قالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن المرأة العاملة نالت الكثير من حقوقها التي كانت مسلوبة من قبل في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمكنت من الوصول إلى مناصب راقية بالمجتمع، كانت شبه محظور من قبل أن تتواجد بها، وعلى رأسها المناصب النيابية، والقضائية، ومناصب قطاع البترول.
وأوضحت سولاف، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن تمكين المرأة في سوق العمل كان على رأس المساهمات التي تم تقديمها للمرأة بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهدت المرأة اهتمامًا غير مسبوق بها، وإعطائها الحق في التدرج الوظيفي بسوق العمل، والترقي، وتقلد مناصب هامة بالدولة.
وأكدت أن الرئيس اهتم بالمرأة العاملة، من خلال العديد من الطرق، إيمانًا منه بقدرتها على الإنجاز، والاستفادة منها، وظهر ذلك من خلال إعطاءها الفرصة للتواجد بسوق العمل، من خلال إطلاق المشروعات الصغيرة، والمتناهية في الصغر، إلى جانب وضعها في الاعتبار عند صياغة قانون العمل الجديد الذي يكفل حقوق جميع العمالين بالدولة.
وشددت على أنه في ظل سعي الرئيس لتحقيق التنمية، والتقدم، يحرص أيضًا على تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة شبه الكاملة بين الجنسين، سواء في الحقوق أو الواجبات.
يذكر أن مشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة إلى مجلس النواب، يشمل عدد من الضمانات، والمزايا الهامة لصالح المرأة العاملة، ويحتوي المشروع على فصل خاص بـ «تشغيل النساء»، والتي من بينها، حق المرأة العاملة في الحصول على إجازة وضع لمدة 4 أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع، والتي تليه على ألا تقل مدة هذه الإجازة بعد الوضع عن 45 يومًا، وتكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر، ولكن لا تستحق العاملة هذه الإجازة لأكثر من مرتين طوال مدة خدمتها.