.انتشرت في الآونة الأخيرة حوادث استدراج الأطفال، والتحرش بهم، واغتصابهم فنحصل في النهاية على طفل مشوه نفسيا، وجسديا أو طفل مقتول، وملقى به في مكب النفايات، والغريب في الأمر أن المتحرشين قد يكونوا من الأقارب أو من أشخاص يظهر عليهم طابع الاحترام، والعقلانية، وعلى الرغم من هذه الكارثة إلا اننا نرى الكثير من الآباء، والأمهات يخافون من توعيه أبنائهم من التحرش أو يتجاهلون الأمر.

ذكرت دعاء هنداوي أخصائية التربية الخاصة عبر قناتها على اليوتيوب عدة طرق يجب الاهتمام بها، واتباعها لحماية الأطفال من خطر التحرش منها:

أولا: مبدأ الخصوصية يجب أن يفهم الطفل جيدا أن جسده ملكه لا يحق لأى شخص أن يراه أو يتعدى عليه أو يلمسه، وخاصة المناطق الحساسة حتى إذا كان من الأقارب كالأعمام أو الأخوال، ويجب البدء في توعية الطفل من سن ٣ سنوات لكى تكون لغته اكتملت، ويستطيع فهم، واستيعاب الكلام. ث

ثانيا: تجنبي تماما أن يخرج طفلك من الحمام بدون ملابس يجب على الأقل أن يرتدي ما يستر عورته لكى لا يعتاد على هذا الأمر.

ثالثا: لا يمكن أبدا تحت أي ظروف أن يستحم طفلك مع طفل آخر في نفس المكان لكى لا يعتاد على رؤية عورة غيره، ولا يعتاد على أن يرى غيره عورته.

رابعا: لا ينبغي أبدا أن يرى الطفل الأب أو الأم أثناء تبديل ملابسهم أو أثناء الاستحمام.

خامسا: يجب أن لا يعتاد الطفل على الجلوس على (حجر) أي شخص حتى إذا كان من الأقارب. سادسا: عدم تقبيل الطفل أو احتضانه بدون رضاه لكى لا يعتاد على أن يلمسه شخص بالغصب.

وأكدت هنداوي على ضرورة توعية الأطفال من التحرش، وعدم الاستهانة بهذا الأمر، وإعطاء الطفل الأمان، والحب لكى يستطيع أن يخبر والديه في حالة حدوث أي شيء.