وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، نداء امس الخميس إلى أطراف النزاع في إثيوبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف من أجل حوار داخلي يفضي إلى تحقيق السلام.
وقال جوتيريش في بيان لوسائل الإعلام "حان الوقت لكي تدرك جميع الأطراف أنه لا يوجد حل عسكري، وأنه من الضروري الحفاظ على وحدة إثيوبيا واستقرارها، وهما أمران ضروريان للمنطقة وما وراءها".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه يطلق هذا النداء لمنح "فرصة للسلام".
وشدد جوتيريش على أن الظروف الإنسانية صعبة للغاية، مشيراً إلى أن الملايين من الناس بحاجة إلى المساعدة وأن البنية التحتية قد دمرت وأن "اتساع رقعة الصراع قد جعلت المزيد من الناس في حالة رعب".
وشدد على أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الاتحاد الأفريقي وشركائه الإقليميين والدوليين "لدعم الشعب الإثيوبي على طريق السلام والمصالحة".
وفي 4 نوفمبر الماضي، اندلعت الحرب بين الحكومة المركزية وإقليم تيجراي، عندما شن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عملية هجومية على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي -التي حكمت المنطقة حتى ذلك الحين- بعد تصاعد التوتر السياسي خلال الأشهر السابقة ورداً على هجوم على قاعدة عسكرية فيدرالية.