قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية لا يعني بداية حل القضية الفلسطينية، ولكنها تفتح باب التفاوض من جديد.
وأشار لـ"الهلال اليوم"، إلى وجود الكثير من العقبات التي ظهرت لحظة وصول ترامب لمطار "بن غوريون" بتل أبيب، ومنها قول الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين: "نرحب بك في إسرائيل بينما نحتفل بعد أيام بالذكرى الخمسين لقدومنا للقدس".
ولفت إلى أنه من المعوقات التي ظهرت أيضًا، تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن القدس ستظل، وأن إسرائيل ستكون المسؤولة عن الأمن في كلتا الدولتين في حال التوصل إلى حل.
وأشار عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد، التي تنتمي لليمين المتطرف تعتبر الفلسطينيين وباء لابد من محاربته، طابت ترامب بضرورة الإسراع في عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ولفت عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن كل هذه التصريحات والمواقف تثبت أن الموقف الإسرائيلي لم يتغير، ولم تسمح بوجود سلام إلا وفقًا لرؤيتها، لافتًا إلى أن موقف ترامب ضعيف للغاية داخل الولايات الأمريكية وبالتالي من الصعب عليه أن يقدم على ممارسة ضغوط قوية على إسرائيل ، إضافة إلى أن جماعات الضغط اليمينية المتطرفة لن تعطيه الفرصة لتحقيق نجاح كبير بهذا الشكل.