أكدت دولة الإمارات التزامها بالعمل مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء، لتطوير أساليب وأدوات جديدة تسهم في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية/وام/ أن ذلك جاء في البيان الذي قدمته الإمارات في المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن، حول مسألة "حماية مُقدمي الحماية: التكنولوجيا وحفظ السلام"، مؤكدة أن موضوع الابتكار يعد أحد أولويات دولة الإمارات، خاصة أثناء فترة عضوية مجلس الأمن في 2022 - 2023 .
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا، إلا أنه يجب ضمان الاستفادة من هذه الابتكارات التكنولوجية الحديثة في معالجة النزاعات والتحديات التي تواجه العصر.
وأعربت الإمارات عن إيمانها بقدرة التكنولوجيا الجديدة والناشئة على تحقيق تقدم ثوري في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتعزيز السلام والأمن الدوليين، مشددة في هذا السياق على ضرورة أن تتمكن عمليات الأمم المتحدة من الوصول إلى الأدوات التكنولوجية التي تسهم في إنجاح ولاياتها.
وسلط البيان الضوء على إمكانية استخدام التكنولوجيا الخاصة بأنظمة الطائرات بدون طيار من قبل قوات حفظ السلام لجمع المعلومات والمراقبة علاوة على إمكانية الاستفادة من استخدام الطاقة المتجددة في تخفيف المخاطر الأمنية المرتبطة بعمليات حفظ السلام، نظرا لفوائد الطاقة المتجددة، والتي تشمل نفقات التشغيل المنخفضة، والمساهمة في تقليل مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فضلا عن تحسين فرص الحصول على الطاقة.
كما شددت الإمارات على ضرورة استخدام التكنولوجيا وتطويرها في إطار ونهج يراعي المنظور الجنساني، وبما يكفل توفير حماية أفضل للنساء والفتيات