أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، مرسوماً بفرض عقوبات إضافية على 9 أفراد روس وكيانين على صلة ببرنامج موسكو للأسلحة الكيماوية، بمناسبة ذكرى تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
وأعلنت الولايات المتحدة العقوبات بالتنسيق مع المملكة المتحدة، والتي استهدفت أيضًا العديد من المواطنين الروس بعقوبات اقتصادية، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية- في بيان، نقلت عنه الصحيفة الأمريكية: "شارك الأفراد المستهدفون في العملية الروسية لاغتيال نافالني، وقد تعاون هؤلاء الأفراد في مراقبة نافالني قبل الهجوم، واقتحام غرفته بالفندق ووضع السلاح الكيميائي على متعلقاته الشخصية، وحاولوا محو أي دليل على وجودهم في العملية التي أعقبت الهجوم".
وقال أندريا جاكي، مدير مكتب الولايات المتحدة لمراقبة الأصول الأجنبية، في بيان: "كان تسميم نافالني انتهاكًا مروعًا للمعايير الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيماوية، وكان جزءًا من حملة مستمرة لإسكات أصوات المعارضة في روسيا".
وتنطبق العقوبات على تسعة روس على صلة ببرنامج الأسلحة الكيماوية في البلاد أو جهاز الأمن الفيدرالي، الذي حملته الولايات المتحدة مسؤولية تسميم نافالني بغاز أعصاب العام الماضي.
وستحظر العقوبات جميع الممتلكات والممتلكات التي يمتلكها الأفراد والكيانات الموجودة في الولايات المتحدة.
وتنطبق العقوبات على فلاديمير بوجدانوف، وستانيسلاف ماكشاكوف، وكونستانتين كودريافتسيف، وأليكسي أليكساندروف، وإيفان أوسيبوف، وفلاديمير بانيايف، وأليكسي سيدوف، وأرتور جيروف، وكيريل فاسيليف.
وتنطبق العقوبات أيضًا على معهد الدولة الروسي للطب العسكري التجريبي، وهو منظمة بحث علمي متخصصة في الأمن والدفاع.