قدمت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، إلى الكونجرس 3 مشاريع قرار لعزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وبحسب ما نشرته شبكة "فوكس نيوز"، على موقعها الإلكتروني، اتهمت النائبة الجمهورية، الرئيس بايدن بـ "التقصير في أداء الواجب" بعد سيطرة طالبان، زاعمة أنه "فشل في تأمين إخراج آلاف المدنيين الأمريكيين والحلفاء الأفغان"، "وسلح أعدائنا" من خلال ترك المعدات العسكرية الأمريكية في البلاد.
وقدمت غرين أيضاً قرارات تستهدف تعامل بايدن مع الأزمة على الحدود الجنوبية وتمديده لحظر إخلاء المساكن على الرغم من المخاوف بشأن قانونية هذه الخطوة، وعبرت عن اعتقادها بأنه من الضروري عزل بايدن أيضاً بسبب أزمة الهجرة المستمرة على الحدود الأمريكية الجنوبية وما وصفته بـ "مخالفة التوازن الدستوري" التي أدى إليها "تجاهله لقواعد المحكمة العليا".
وكتبت غرين، وهي من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على حسابها في (تويتر): "نيابة عن الأمريكيين قدمت اليوم مشاريع لعزل جو بايدن بسبب عدم تنفيذه لواجباته في منصبه، فيما يخص الوضع في أفغانستان".
وأضافت: "في 7 أشهر فقط تسبب جو بايدن فيها بفقدان أمريكا لاحترام العالم بأسره"، الدليل واضح "أفعاله فظيعة لدرجة أنه يجب عزله".
وصعد المشرعون الجمهوريون من انتقاداتهم لبايدن منذ أن استعادت طالبان السلطة في أفغانستان، وقال السناتور ليندسي جراهام، إن الرئيس "يستحق عزله" إذا ما تُرك أي مواطن أمريكي أو حلفاء أفغان ساعدوا القوات الأمريكية وراء انسحاب الجيش من أفغانستان".
ولكن من غير المرجح أن تكتسب قرارات المساءلة زخماً في الكونجرس، ولم يرد ممثلو البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق، وفق "فوكس نيوز".
وأصبحت غرين (47 عاماً) نائبة في الكونغرس الأمريكي وفق نتائج الانتخابات العامة التي جرت في الولايات المتحدة في 3 نوفمبر عام 2020.
يذكر أن غرين واجهت انتقادات شديدة لنشرها معلومات مضللة عثرت عليها على الإنترنت وتداولها أنصار حركة تتبنى نظرية المؤامرة معروفة بـ "كيو أنون"، ولتأييدها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو لاغتيال النواب الديموقراطيين، التي اعتذرت عنها فيما بعد، لكنها بقيت مصرة في الوقت ذاته على ولائها للرئيس السابق دونالد ترامب، وأكدت أن الحزب سيعاني، إذا خانها أو خانه.