قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إن اختيار أمير عبداللهيان (وزيرا للخارجية) يأتي في إطار التأكيد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار و تفعيل آليات الدبلوماسية الاقتصادية.
وأكد رئيسي خلال حضوره اجتماع مجلس الشورى اليوم السبت للبت في برامج وأهلية الوزراء المرشحين للتشكيلة الوزارية القادمة، أنه في اختيار الوزراء المقترحين "لم يتأثر بالضغوط الحزبية أو الشخصية".
وتابع قائلا: "اختيارنا لوزير الثقافة (محمد مهدي اسماعيلي) يثبت عزمنا لضمان الحريات الفردية والثقافية المشروعة.. سأبقى أدافع عن الوزراء المقترحين طالما تمسكوا بقيم الثورة وبمكافحة الفساد وحافظوا على ارتباطهم مع الشعب".
وأضاف: "النائب الأول لرئيس الجمهورية سوف ينسق نشاطات الفريق الاقتصادي للحكومة ويتولى التنسيق بين الوزراء المرتبطين بشأن الاقتصاد".
ولفت إلى أن اختيار أمير عبد اللهيان يأتي في إطار التأكيد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار و تفعيل آليات الدبلوماسية الاقتصادية.
وأوضح رئيسي أن لدى "الحكومة خطة عاجلة لمعالجة أزمات البلد، وأخرى للمعالجة الجذرية على المدى المتوسط.. السيطرة على تفشي وباء كورونا من خلال ارتقاء الوضع الطبي والتلقيح العام تمثل أولويتنا القصوى لإدارة البلاد.. تليها معالجة الأزمات الاقتصادية والصعوبات المعيشية".
وتابع قائلا: "خططنا الحكومية وضعت على أساس العدالة والتقدم وتهدف لتحقيق هذين الهدفين الرئيسيين".
وأضاف:"ما تعانية البلاد اليوم في الاقتصاد هو نتيجة ربط الملفات الاقتصادية بملفات أخرى".. لافتا إلى أن الحكومة تهدف لمشاركة الشعب في الاقتصاد والثقافة.
من ناحية أخرى أكد رئيسي، أنه "لا داعي للقلق بشأن مبيعات النفط، ولدينا خطط لاستمرار بيع النفط".