قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم /الأحد/ إن الحوار الصادق الأخوي المباشر بين العراق والكويت، هو الطريق الأساسي لترسيخ العلاقات وتعميق التعاون وحل الاختلافات وبناء أسس لمستقبل أفضل.
وأضاف الكاظمي - قبيل مغادرته العاصمة بغداد متوجها إلى الكويت على رأس وفد حكومي رفيع، بحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي، ونقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية - أن التباحث مع القيادة السياسية في الكويت في هذه الظروف يعد ضروريا لرسم خريطة طريق إقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة وطرق التعامل معها، مشيراً إلى أن الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات التي تكللت بالنجاح.
واعتبر أن مشاركة الكويت في قمة بغداد "ستكون إضافة أساسية ومهمة لأن جميع القضايا التي ستبحثها القمة هي رسالة الكويت على مدى عقود، أي حل الخلافات بالطرق السلمية، وإرساء مبادئ التعاون مكان التصادم، وترسيخ مفهوم السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير، وقيام تكتلات اقتصادية هدفها الأول والأخير مصالح الشعوب، وإعلاء الشأن التنموي على ما عداه من أولويات" .
وفي الشأن الداخلي، قال الكاظمي إن العراق على موعد مع انتخابات مبكرة، وأن الحكومة ملتزمة وعازمة على إجرائها في موعدها المقرر في العاشر من شهر أكتوبر القادم، وقد هيأت جميع الإجراءات اللازمة؛ من أجل انتخابات نزيهة، وأجواء ملائمة؛ لتكون واحدة من أفضل الممارسات الديمقراطية التي يشهدها البلد.