نجح جروب على الفيسبوك لمجموعة من الشباب من مختلف المهن والأعمال دشنه عدد من الطبيبات الشابة لتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر الأكثر فقرا فى محافظة الغربية في أن يصبح مقصد لعشرات الأسر من الفقيرة، وهو الأمر الذي دفع المجموعة إلى إنشاء كيان مرخص حتى يمكنهم تقديم الخدمات لأكبر عدد ممكن وتخفيف الأعباء عن الدولة.

وتقول بسنت نبيل طبيب الأطفال  مؤسسىة جمعية خير الزاد الخيرية بالغربية، "إن فكرة الجمعية جاءت بعد ان نجحنا فى الجروب فى مساعدة مئات الأسر ومئات الأرامل والحقيقة أن كافة الجهات المعنية بالتراخيص كانت تساعدنا فى إنهاء وضعنا القانونى والحمد لله نجحنا بفضل فريق العمل الذى يضم العديد من الفتيات والسيدات بتقديم خدمات للمئات من الأسر فى عشرات القرى بمحافظة الغربية، كما أننا استطعنا أن نبنى جسر من الثقة بيننا وبين المتبرعين واستطعنا خلال أزمة كورونا تقديم مساعدات تقترب من المليون جنيه لمستشفيات العزل سواء اجهزة أو مستلزمات طبية وأدوية وأغذية".

وأضافت بسنت نبيل: "إننا نجحنا فى تحويل جروب لعمل الخير إلى مؤسسة خيرية يحتذى بها فى كل مكان في محافظة الغربية، والسبب فى النجاح هو المصداقية والإرادة وتقصى الحقيقة على أرض الواقع فالوصول إلى الأسر الفقيرة يحتاج إلى مجهود لأن وصول الخدمة لمستحقيها يخفف عن الحكومة عبء كبير".

والحقيقة أن تقديم مساعدات غذائية وملابس هو أمر غير كافى لانه يتوجب علينا رعاية بعض الاسر فى أكثر من أمر مثل مساعدات مالية لتعليم أبناء تلك الاسر وتقديم رعاية طبية مجانية لان الصحة والتعليم مهمان فى منظومة مساعدة الاسر الأكثر احتياجا.