نشرت وسائل الإعلام الجورجية مؤخرًا لقطات مقلقة لأكثر من 500 رأس من الأغنام قتلت بضربة صاعقة واحدة أثناء رعيها في مرعى جبلي في نينوتسميندا ، جنوب جورجيا.

وفقًا لما نشرته وكالة اوديتي سنترال الأمريكية الإخبارية، فقد تلقى نيكولاي ليفانوف ، وهو صاحب أغنام من قرية تامبوفكا ، مكالمة هاتفية مؤلمة من راعي غنم يخبره أن أكثر من مائة من أغنامه قد قتلت في عاصفة رعدية. 

ما لم يكن ليفانوف يعرفه هو أنه إلى جانب قطيعه، قتل ما يقرب من 400 خروف آخر في نفس العاصفة الرعديةالصاعقة. 

لحسن الحظ ، كان راعي الغنم نفسه قد فقد وعيه بسبب البرق ، ثم عاد إلى وعيه في النهاية دون أن يصاب بأذى هو الآخر.

وتم التقاط عدد من الصور في موقع الظاهرة النادرة للغاية، عبارة عن مئات من الأغنام منتشرة فوق مرعى أخضر في جبل أبو، وهي منطقة شهيرة لرعي الأغنام في جنوب جورجيا. 

ناشد ليفانوف وملاك الأغنام الآخرين السلطات الجورجية للحصول على مساعدة مالية للتخفيف من خسائرهم ، لكن الرد الرسمي كان أن اللجنة العلمية كان عليها أولاً تحديد السبب الدقيق لوفاة الأغنام.

وفي الحقيقة هذه هي الحالة الأولى من نوعها، لوفاة الأغنام بتلك الطريقة، حيث قال نائب رئيس بلدية نينوتسميندا ، ألكسندر ميكيلادزه: لم نسمع أن عاصفة رعدية يمكن أن تقتل الكثير من الأغنام بالطبع ، سيقدم مكتب عمدة المدينة الدعم ، ولكن أولاً ، يجب على المزارع نفسه تقديم رأي الخبراء من أجل تحديد سبب الوفاة الجماعية بدقة.

وكان قد تم الإعلان أنه سيتم حرق 550 رأسًا من الأغنام في الموقع ، لأن التضاريس الصعبة جعلت نقلها بعيدًا عن الجبل أمرًا مستحيلًا.

وقعت حادثة أخرى مماثلة في عام 2016، لكن هذه المرة في النرويج ، عندما تم العثور على قطيع من حوالي 300 من حيوان الرنة ميتًا في منطقة نائية من هضبة هاردانانجيرفيدا القاحلة، وفي ذلك الوقت وصفت صاعقة البرق بأنها واحدة من أكثر الضربات فتكًا على الإطلاق.