تحل اليوم الأحد 22 أغسطس، ذكرى استشهاد أحد رموز الجيش المصري، والقادة الأبطال بحرب فلسطين 1948، وهو البطل أحمد عبد العزيز أحد أهم قادة الجيش المصري.
وتأتي اليوم الذكرى الـ73 على استشهاد البطل أحمد عبد العزيز، الذي امتلئ تاريخه بالعديد من المواقف الباسلة، والتضحية فداء الوطن، وتنشر بوابة «دار الهلال» التاريخ العسكري للبطل الشهيد، في السطور التالية:
البطل أحمد عبد العزيز
- ولد البطل الشهيد أحمد عبد العزيز 29 يوليو 1907 بالخرطوم، وكان والده العميد محمد عبد العزيز قائد الكتيبة الثامنة بالجيش المصري في السودان، وضابطًا وطنيًا وقف مع غضبة الشعب في ظل مظاهرات 1919، وسمح لجنوده بالمشاركة في المظاهرات فتم فصله من الجيش.
- شارك أحمد عبد العزيز في مظاهرات 1919، وكان مازال تلميذًا في الثانوي.
- التحق عبد العزيز بالكلية الحربية، وتخرج عام 1928، ثم التحق بسلاح الفرسان.
- قام بتدريس التاريخ الحربي في كلية الشرطة.
- كان قائدًا للجيش المصري بحرب فلسطين 1948، وقاد القوات إلى مدن الخليل، وبيت لحم، وبيت صفافا، وبيت جالا في 20 مايو 1948، وكانت هذه القوات مكونة من عدد من الجنود، ونصف كتيبة من الفدائيين، وكان يساعده اليوزباشي كمال الدين حسين، واليوزباشي عبد العزيز حماد.
- خلال حرب فلسطين قرر عبد العزيز 24 مايو 1948 الهجوم على مستعمرة «رمات راحيل» التي كانت تشكل خطورة كبيرة نظرًا لموقعها الاستراتيجي الهام لدى اليهود، وذلك بمشاركة عدد من الجنود، والضباط من قوات الجيش الأردني، وبدأت المدفعية المصرية الهجوم بقصف المستعمرة ثم زحف بعدها المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم.
استشهاد البطل أحمد عبد العزيز
دُعي عبد العزيز في يوم 22 أغسطس 1948 لحضور اجتماع في دار القنصلية البريطانية بالقدس لبحث خرق الصهاينة للهدنة، ولم يقدم أية تنازلات، واتجه إلى غزة حيث مقر قيادة الجيش المصري؛ لينقل إلى قادته ما دار في الاجتماع، وكانت منطقة «عراق المنشية» مستهدفة من اليهود فكانت ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في ظلام الليل، وعندما كان في طريقه إليها بصحبة اليوزباشى صلاح سالم اشتبه بها أحد الحراس، وظنها من سيارات العدو، فأطلق عليها الرصاص، فأصابت إحداها البطل أحمد عبد العزيز، وراح ضحيتها، فاستُشهد في الحال.
تكريم البطل أحمد عبد العزيز
تم تكريم البطل عبد العزيز بإطلاق اسمه على عدد من الشوارع الرئيسية، والمدارس في مصر، إذ أطلق اسمه على شارع في باب اللوق، والمهندسين، والخانكة، وبنها وهو الأشهر، بالإضافة إلى إطلاق اسمه على عدد من المدارس بروض الفرج، وعين الصيرة، ومنشية ناصر، وشارع فيصل ببولاق الدكرور، وأطفيح، وصفين بكفر شكر، والخانكة، ومحافظة الغربية، ودمنهور، وههيا، وفي «غيط العنب» بالإسكندرية، وفي العريش، وفي منشأة عبد المجيد بأطسا بالمنوفية، وفي شبراخيت، وتم تكريمه في فلسطين بإطلاق اسمه على مدرسة بخان يونس.
اقرأ أيضًا:
270 كتابًا بمجالات مختلفة.. تعرف على إنجازات ابن سينا «أبو الطب» في ذكرى ميلاده
توفر 55% من الدخل.. خبراء يوضحون فوائد مبادرة «إحلال السيارات»