قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير خارجية صربيا مصر تمثل امتدادا للعلاقات التاريخية الفريدة بين الدولتين، والتي تعود إلى عهود سابقة، حيث أكدت الزيارة الاتصالات المستمرة بين البلدين والعلاقات المتميزة في أكثر من مجال منها الزراعة والطاقة والسياحة، مضيفا أن صربيا هي جزء لا يتجزأ من الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر مصر هي رمانة الميزان في المنطقة.
وأوضح البرديسي في تصريح لبوابة دار الهلال، أن الاتحاد الأوروبي يدرك أيضا دور مصر وقدرتها على قيادة المنطقة وتحقيق الاستقرار في ظل نجاحها في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية وتطوير البنية التحتية وشبكة الطرق العملاقة وكذلك مكافحة جائحة كورونا وكيف تصدت مصر لها ببراعة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يدرك نجاحات مصر وأنها دولة معتدلة ومتزنة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي ومن بينه صربيا يحرص على تقوية العلاقات مع الدولة المصرية، حيث أكد وزير خارجية صربيا في تصريحاته اليوم أن مصر دولة رائعة ولديها رئيس له رؤية رائعة ويمهد الطريق نحو مستقبل أفضل ورؤية استراتيجية وقدرة على التعامل مع كافة الملفات وأن هذه الرؤية تصدت للكثير من المشكلات.
وأضاف أن صربيا تدرك ما يحدث في الدولة المصرية من نجاحات ومبهورة بذلك وهذا ما أكده وزير خارجية صربيا كما أشاد بتلك النجاحات، مؤكدا أن وزير خارجية صربيا يجري الزيارة الأولى له بعد تقلده المنصب إلى مصر وبعث بعدة رسائل هامة في هذا الصدد منها أن هناك دول تحظى باهتمام والتواجد بقوة في الوقت الحالي منها مصر كما بعث برسالة إشادة برؤية الرئيس السيسي كقائد عظيم يدرك أفاق المستقبل وكيفية التعامل مع إشكاليته.
كان وزير الخارجية سامح شكري، قد أوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش إلى أنه يجري تحضيرات لعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام المشترك من البلدين وحرصهم على دعم العلاقات المتبادلة.