قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبير الاقتصادي والمصرفي وعضو مجلس النواب، إن تكنولوجيا التحول الرقمي تعمل على بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا فى كافة مناحي الحياة، ولذا تعمل على تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية والخاص بالذكر في تلك الإطار هي التعاملات البنكية.

وأوضحت بسنت فهمي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن البنوك المصرية لابد من اتخاذ الحيطة الكافية عند استخدام تلك الرقمنة الحديثة لما تسببه من اختراقات من قبل ما يسمى بـ"الهاكر"، لافتة أنه لابد من وجود الرقابة الكافية داخل البنوك منعا لإختراق الأنظمة من قبل أشخاص مجهولة الهوية. 

وأضافت الخبير الاقتصادي والمصرفي، أنه لابد من الجهات المصرفية من تطوير الأنظة الكاملة والمتخصصة في رصد تلك الأخطاء وبأسرع ما يمكن، لافتة أنه لابد من التعوية الكاملة للعملاء المشتركين بالجهات المصرفية الخاصة بهم وذلك عن طريق إرسال جوابات خاصة بكافة التأمينات لمنازلهم منعا لدخول المحتالين لتلك الأنظمة. 

وتابعت أنه لابد من توعية العملاء التابعين للبنوك عن طريق الإعلانات وذلك لأن نظام الرقمنة ما زال حديثة علي الدولة المصرية والمستخدمين لها و90% من عملاء البنوك غير مدركين معني التحول الرقمي، كما أوضحت أنه لابد من مراجعة النظم الداخلية للبنوك ودراسة ما إذا كانت جاهزة لتطبيق الأنظمة المميكنة لديها و كذلك العملاء.

 وكان بنك مصر قد أعرب عن إدانته الكاملة لواقعة الاحتيال التي تعرضت لها عميلة فرع سمالوط، وقلة آخرين إثر مشاركتهم بياناتهم السرية لآخرين بالرغم من التحذيرات التي يطلقها البنك دائما لعملائه، وكانت العميلة بفرع سمالوط في المنيا و3 آخرين، تقدموا بشكوى في بنك مصر، نهاية الأسبوع الماضي، بعد قيام مجهولين «هاكر» بالاتصال بهؤلاء العملاء والحصول منهم على بيانات ومعلومات خاصة بهم ومن ثم تم الاستيلاء على جزء من أموالهم المودعة في البنك بقيمة تجاوزت الـ500 ألف جنيه.

وشدد بنك مصر، على أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، موضحا أن الواقعة قيد البحث والتحقيق من الجهات المختصة.