الجمعة 27 سبتمبر 2024

استشاري أطفال يوضح تعريف «السلس البولي» وأسبابه

23-5-2017 | 01:03

سلس البول أو التبول في السرير هي حالة تصيب 10% من الأطفال، وهي أكثر شيوعا لدى الذكور منها لدى الإناث، وهو حالة من التبول النشط الكامل غير الإرادي يحصل خلال النوم، وينوه الدكتور محمد صلاح شبيب، إلى عدم إمكانية وصف الطفل بأنه يعاني من السلس البولي إلا من سن الخمس سنوات، أي بعد اكتمال نمو المثانة.

يعد السلس البولي أوليا إن كان الطفل لم يخضع لتدريب نظافته بعد، وتحصل لدى 10-15% لدى أطفال الخمس سنوات، و6-8% لدى الأولاد في سن 8 سنوات، و1-2% لدى المراهقين. ولكن السلس البولي يُعدّ من الدرجة الثانية إذا حصل بعد ستة أشهر على الأقل من تدريب الطفل على النظافة.

السلس البولي الليلي هو الأكثر شيوعاً بـ65% من الحالات، ولكن يمكن أن يظهر خلال النهار أيضاً في 3% من الحالات، ويمكن أن يحصل في كلتا الحالتين.

أما أنواع السلس البولي فيشير إليها الدكتور شبيب:

السلس الكامل: حين يتبول الطفل كل ليلة.

السلس المتقطع بعد سن 8 سنوات: حيث يحصل التبول بسبب حدث خلال يوم الطفل.

السلس غير الدائم: الذي يحصل بشكل منفصل.

السلس العرضي: الذي يحصل بشكل استثنائي خلال المرض ربما أو عند انفصال الوالدين، أو أيّ حدث جلل يحصل.

لا يمكن الحديث عن السلس البولي في حالات الإصابة بالأمراض التي تسبّب التبول المفرط كالسكري، أو حالات انحباس البول المزمن، أو التبول الذي يحدث جراء نوبات الصرع.

*الأسباب المحتملة خلف السلس :

حالات السلس البولي قلة منها كانت ناتجةً عن مشكلة نفسية؛ إذ تبين أن التأثيرات النفسية هي عادة من نتائج السلس، أما على الصعيد الجسدي، فقد لفت أطباء الأطفال إلى أن أغلبية الحالات التي تزورهم يكون فيها الأطفال طبيعيين وأصحّاء 100%، ولكن ماذا عن الأسباب إذاً؟

حتى الآن، ظهر بعض من حالات الإصابة بالسلس تكون ناتجة عن العامل الوراثي، أي معاناة أحد أفراد العائلة من هذه الحالة، إلا أنه في حالات السلس الأولي، يعاني الأطفال في أغلب الأحيان من تأخر في نموّ المثانة أو الأعضاء التي تتحكم بها ما يؤدي إلى حصول السلس، وفي أحيان أخرى، يمكن أن يكون السبب نفسياً.

أما العلاج فيقول الدكتور شبيب، يتطلب السلس البولي زيارة للطبيب أو المختص ويجب معالجته فوراً، كما يجب على الأهل أن لا يهملوا العلاج النفسي إن كان ضرورياً.