قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، الذي يشغل المنصب منذ عام 2014، اليوم الأحد إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للحكومة وزعيم لحزب العمال الديمقراطي الاشتراكي خلال شهر نوفمبر المقبل.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن ذلك الإعلان غير المتوقع، والذي أعلنه خلال خطابه السنوي، يأتي قبل الانتخابات العامة في العام المقبل وبعد أن أصبح لوفين في يونيو أول رئيس وزراء سويدي يخسر تصويتاً بحجب الثقة داخل البرلمان.
وقال لوفين إنه "أطلع الحزب على أنه يرغب في مغادرة منصبه خلال مؤتمر الحزب المزمع في نوفمبر المقبل ثم سيطلب إقالته من منصبه كرئيس للوزراء".
ووصف السنوات التي قضاها في منصبه كرئيس للوزراء وزعيم للحزب بـ "الرائعة"، لكنه قال إن لكل شئ نهاية وإنه يريد أن يمنح خليفته أفضل الظروف.
وصرح أن "التنحي ليس سهلاً، لكنه سليم" .. مضيفاً "هناك القليل من الحزن أيضًا".
ولم يتضح على الفور من سيخلف لوفين في منصبه.
ومنذ عام 2012، كان لوفين زعيم حزب العمال الديمقراطي الاشتراكي، وهو أكبر حزب في السويد يشغل حاليًا 100 مقعدًا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 349 مقعدًا.
ولا يوجد بديل واضح للحزب عن لوفين، لكن وكالة الأنباء السويدية "تي تي" أشارت إلى وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون كمرشح محتمل لخلافته.
ومن المزمع انتخاب زعيم جديد للحزب خلال المؤتمر الذي يعقده في الفترة ما بين 3 و 7 نوفمبر المقبل، وبعد ذلك يجب أن يتم تأكيد هذا الشخص كرئيس للوزراء من قبل البرلمان، وفقًا لدستور السويد.
في وقت سابق من هذا العام ، استقال لوفين بعد خسارته تصويت بحجب الثقة الثقة ودعا رئيس البرلمان لمحاولة تشكيل حكومة جديدة بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في السويد في 11 سبتمبر المقبل.