صرح طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بأن البرلمان الأرجنتينى صدق على اتفاق منطقة التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركسور، وبذلك تكتمل تصديقات الدول الأعضاء في الميركسور وهي: البرازيل والأرجنتين، والأورجواي والبارجواي، بالإضافة إلى مصر على هذا الاتفاق التجاري المهم الذي تم التوقيع عليه في عام 2010.
وأضاف قابيل - في بيان له اليوم الثلاثاء - أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ من شأنه أن يرتقي بحجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر ودول "الميركسور" والتي تعد من أهم دول أمريكا الجنوبية، ويهدف الاتفاق إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في دول أمريكا اللاتينية والتي تحقق معدلات نمو اقتصادي متسارعة وتعد البرازيل إحدى القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الاتفاق ليس فقط دفع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، والذي بلغ حوالي 3 مليارات دولار أمريكي خلال عام 2016؛ بل أيضا جذب الاستثمارات اللاتينية إلى مصر، خاصة في مجالات تكنولوجيا السلع الزراعية، والبتروكيماويات والصناعات الغذائية، وأن تصبح مصر بوابة عبور لدول أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا، كما تكون تلك الدول معبرا للسلع المصرية لجيمع أسواق أمريكا اللاتينية.
من جانبه، أكد أحمد عنتر وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة ورئيس التمثيل التجاري أن الجهاز تلقى تقريرا من مكتب التمثيل التجاري في البرازيل (والذي يشرف على العلاقات التجارية مع دول أمريكا اللاتينية) يفيد بتصديق البرلمان الأرجنتيني على اتفاق منطقة التجارة الحرة بين مصر ودول الميركسور، وبذلك تكتمل تصديقات الدول الأعضاء في الميركسور، لافتا إلى أن هذا الاتفاق سيسهم في زيادة انسياب الصادرات المصرية إلى أسواق أمريكا اللاتينية والتي تشمل حالياً منتجات الأسمدة والخضروات الطازجة والقطن والملابس الجاهزة والسجاد والرخام والجرانيت والمنتجات البلاستيكية والدوائية.