قال وزير الدفاع البريطاني بين والاس، إن مشاركة بلاده في جهود إجلاء الأشخاص من أفغانستان ستنتهي عندما تغادر الولايات المتحدة البلاد، في الموعد المتوقع أن يكون 31 من شهر أغسطس الجاري.

وأضاف والاس - في تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الإثنين/ - "بسبب أن جهود الإجلاء البريطانية تحددها ساعات، وليس أسابيع، لذا فيتعين علينا التأكد من استغلال كل دقيقة لإخراج الأشخاص".

وأشار والاس إلى أن رئيس وزراء بلاده بوريس جونسون، سيحاول إثارة إمكانية التطلع إلى ما إذا ستمدد الولايات المتحدة جهود الإجلاء في البلاد، مؤكدًا أنه من المهم للغاية أن يفهم الأشخاص أن الولايات المتحدة لديها أكثر من 6000 شخص في مطار كابول، وعندما ينسحبون "سيزيلون إطار العمل وسيتعين علينا المغادرة أيضًا".

وشدد والاس على أنه لا يعتقد أن هناك أي احتمالية للبقاء بعد مغادرة الولايات المتحدة، "وفي حال تم تمديد جدولهم الزمني في أفغانستان بيوم أو يومين، فإن ذلك سيمنحنا يومًا أو اثنين آخرين من أجل إجلاء الأشخاص".

أما وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت - بعد تعليقات والاس - أنها أرسلت 5 موظفين إضافيين إلى مطار كابول الليلة الماضية واليوم من أجل المساعدة في عملية الإجلاء.

ومن المقرر أن تنعقد قمة قادة مجموعة الدول السبع غدًا /الثلاثاء/، حيث سيدفع خلالها جونسون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتمديد تواجد بلاده بأفغانستان قبل الخروج بنهاية الشهر الجاري.