انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا رجل ماليزي يستخدم مكعبات روبيك لإنتاج الصور الشخصية.

وقال زابلي عبد الهادي، 35 عامًا، لوكالة "برناما" الماليزية إن 391 قطعة من مكعبات الألغاز رُتبت في إطار خاص لإنتاج صورة شخصية للزوجين شاميرة محمد، أو المعروف باسم شعيب سيباهتو، والراحلة سيتي سارة رئيس الدين، استغرقت حوالي ثلاث ساعات لإكمالها.

وقال زابلي: "لقد طلب مني بعض الأشخاص أن أعلمهم كيفية تحميل مقاطع الفيديو على تطبيقات الوسائط الاجتماعية، مما دفعني إلى إنتاج الفيديو لتسهيل فهمه. وبالنسبة للمحتوى، أشعر أنه ليس من الخطأ أن أشارك اهتمامي بحل مكعب روبيك الذي كان هوايتي منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري".

وأضاف: "عرفت فقط أن الفيديو انتشر في تلك الليلة بعد أن أخبرني أحد أصدقائي، لكنني لم آخذ الأمر على محمل الجد. وفي اليوم التالي فوجئت بإنها حصدت عشرات الآلاف من الإعجابات والمشاركات".

كما قال الزبلي لـ"برناما" إنه سعيد لأن زوجته نور أيمي زيني، 35 عامًا ، لم تعترض عندما استخدم مدخراتها البالغة 2000 رينغيت ماليزي لشراء 400 مكعب روبيك عبر الإنترنت لإنتاج الصورة، مضيفًا أنه كان متوترًا عندما وصلت متأخرة.

وأضاف: "لإنتاج صورة يتطلب أيضًا أداء عمل منزلي كثير، فيجب تكبير الصورة الأصلية باستخدام الفوتوشوب لرؤية ترتيبات البكسل قبل أن يتم تغييرها إلى أربعة درجات لونية بسبب الألوان المحدودة للمكعبات. ويمكننا فقط حساب عدد المكعبات وترتيبات الألوان من خلال وحدات البكسل لأن الصورة ليست واضحة جدًا في المرحلة الأولية".

وأوضح أن الصور التي أنتجها لا يمكن أن تدوم طويلاً، حيث سيتم تخزين المكعبات مرة أخرى في صناديق بعد تخليد الصور على شكل صور، مضيفًا أنه لا يزال يبحث عن أفضل طريقة للحفاظ على ترتيب الكتل البلاستيكية. داخل الإطار.

ويرى أن أفضل طريقة في رأيه هي تثبيت لوح زجاجي على الإطار، والذي يجب أن يكون مصنوعًا خصيصًا للحفاظ على مواضع المكعبات ولكن هذا سيترتب عليه تكاليف.