عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، اجتماعا مع ممثلي ٣٠ جمعية أهلية بهدف تنسيق الجهود وتطوير نظم إدارة معلومات مميكنة تربط بين الوزارة والجمعيات لمتابعة الأداء ورصد النتائج المخطط لها بشكل دوري ومستمر.
وأجرت وزيرة التضامن حوارا مفتوحا مع ممثلي الجمعيات حول تقسيم المسئوليات وتعزيز التعاون واستعراض المعوقات التي تواجه المجتمع المدني، ووعدت بالمساهمة في تذليلها بهدف تفعيل دورهم بأقصى قدر ممكن في إطار المبادرة وفي كافة البرامج القومية.
وأوضحت أن دور كل من الوزارة والجمعيات الأهلية هو واحد متكامل ولا يتجزأ وأن التنسيق المستمر بينهم أمر حيوي، وأن دورهم في المبادرة يشمل الطفولة المبكرة والتوسع في انشاء وتطوير الحضانات في القرى، بالإضافة إلى خدمات الألف يوم الأولى في حياة الطفل، بالإضافة إلى تعزيز تنمية الأسرة المصرية في مجالات توفير سكن كريم وزيادة فصول محو الأمية بصفة خاصة للفتيات والسيدات وزيادة أعداد مدارس المجتمع لاستيعاب المتسربين من التعليم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وافتتاح المزيد من عيادات "٢ كفاية" لضمان إتاحة خدمات تنظيم الاسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وتم مناقشة ضرورة توفير خدمات الاكتشاف المبكر للإعاقة والتأهيل لمن يثبت إعاقتهم وتسهيل دمجهم في المجتمع، كما أكد الحاضرون أن فرص التمكين الاقتصادي تساهم في خروج الأسر الفقيرة من دائرة الفقر وتحسين جودة حياتهم، وأخيرا تم التأكيد على أهمية تعزيز وعي الأسر المصرية من خلال زيارات الرائدات والمثقفات، واللقاءات المجتمعية والجماهيرية، والشراكة مع مسرح التجوال وصناع الدراما بالتنسيق مع وزارة الثقافة، بالاضافة الى اهمية دور الصحافة والاعلام والدراما والاعلام التنموي.
وفي ذات الإطار، أشارت إلى أنه تم الانتهاء من تأثيث 8 آلاف و500 وحدة سكنية لسكان المناطق المستحدثة المنقولين من المناطق غير الآمنة وجاري الانتهاء من ٣٠٠٠ وحدة لتبدأ مرحلة أخرى من التسكين لاستكمال ما يقرب من ١٦ ألف وحدة سكنية، معربة عن أهمية تحقيق المزيد من التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدات السكنية المستهدفة في المناطق المستحدثة.
وتم التوافق في نهاية الاجتماع على تحديد الانشطة التي سيتم تنفيذها في كل قرية من القرى المستهدفة في مبادرة حياة كريمة، كما سيتم إطلاق موقع إلكتروني ومشاركته مع الجمعيات الأهلية بهدف تسجيل ورصد كافة تدخلات الوزارة ومؤسسات العمل الأهلى في جميع القرى المستهدفة في المبادرة.