الصلاة من أهم العبادات، لله- سبحانه وتعالى- وهى أول من يُسأل عليها العبد يوم القيامة، وهى ثاني أركان الإسلام، في حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (بُني الإسلام على خمس شهادة أن لا أله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقامة الصلاة وإتاة الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن اِستطاع إليه سبيلًا)، والحفاظ على أداء الصلوات في وقتها، هى شرط دخول الجنة، والصلاة، مِن أعظم الطاعات، عند الله- سُبحانه وتعالى-، وخاصة صلاة قيام الليل.
صلاة قيام الليل، من العبادات العظيمة، ومن أعظم الطاعات، عند الله - سُبحانه وتعالى-، فصلاة قيام الليل، هى سر لطمأنينة القلب، ولها أجر، وثواب، عظيم، وإنها ترسم نورًا، على قلب المؤمن، الذي يترك النوم، ويقوم يتوضأ، ويُصلي، لله- عز وجل- ومن المعروف أن الشخص النائم، صعب أن يقوم من نومه، ليُصلي، فهذا الأمر صعب عليه، ولذلك جعل الله ثواب الشخص، الذي يستيقظ من نومه، ليُصلي لله ثوابًا عظيمًا، لدرجة أن الله، ينزل كل ليلٍة في الثُلث الأخير، مِن الليل ويقول( هل مِن داعٍ فأستجيب لهُ هل مِن سائل فأعطيه، هل مِن مُستغفر فأغفر له)، وهذا يدُل على أهمية قيام الليل، وستعرض بوابة (دار الهلال)، تفاصيل صلاة قيام الليل.
موعد صلاة قيام الليل
قيام الليل، يكون في الثُلث الأخير، من الليل، والذي يبدأ، من بعد صلاة العشاء، ويمتد حتى صلاة الفجر، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرُص على أداء، قيام الليل، قبل صلاة الفجر.
دعاء قيام الليل
وكان عندما ينهض، لصلاة قيام الليل، يدعو بخير الأدعية، كان يقول:(اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت ولك أمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت ألهي لا أله إلا أنت)
فضل صلاة قيام الليل
من أعظم أسباب دخول الجنة.
من أعظم الصلوات، بعد صلوات الفريضة.
لها ثواب عظيم لقائمها، فركعتين قيام الليل خير من الدنيا وما فيها.
ميز الله أصحاب قيام الليل، حين خصهم في آية (والذين يبيتون لربهم سُجدًا وقيامًا).
كان النبي يُقيم الليل حتى تفطرت قدماه، فهذا أبرز دليل على فضل قيام الليل.
فقيام الليل يُكفِر السيئات ويجلب الحسنات.
وعن الرسول قال (من قام الليل بعشر آيات لم يُكتب مِن الغافلين، ومن قام بمائة آيةٍ كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتب من المُقنطرين).