التقت فتاتان مراهقتان في مينيسوتا، بالولايات المتحدة الأمريكية، مع دب أسود متجول، بينما كانا يقومان بأعمال البستنة في منزل أحد الأصدقاء.

وذكر موقع "يو بي أي" أن هيلي نيلسون، 17 عامًا ، ودوري أرندت، 15 عامًا ، كانتا تعملان في الحديقة الأمامية في منزل سنترفيل لصديقتهما هيلي نيبيرج، 17 عامًا، عندما اكتشفت نيلسون ما اعتقدت في البداية أنه كلب نيبيرج من زاوية رؤيتها.

وقالت نيلسون لتيلفزيون "دبليو سي سي أو": "أردنا المال، لذلك قررنا أن نقطع بعض الأعشاب الضارة  ونحن فقط نتحدث ونستمع إلى بعض الموسيقى  وندير رؤوسنا، وظننت في البداية أنه  مجرد كلب لابرادور أسود".

وقالت نيلسون إن النظرة الثانية أدت إلى إدراك مفاجئ أن الحيوان لم يكن كلب لابرادور أسود، بل كان في الحقيقة دبًا أسود.

 وسجلت كاميرا أمنية في إحدى نوافذ المنزل أثناء هروب الفتيات نحو المنزل- ووجدت الباب مغلقًا.

وتذكر نيلسون أنهما قاما بضرب باب المنزل، قائلة:  "صرخنا دعنا ندخل!' كانت لدينا مجرد الرغبة في الدخول! ثم هيلي نايبرغ وخزت رأسها حول الزاوية".

وفتح برايان نيبيرغ، والد هيلي ، الباب وأدخل نيلسون وأرندت إلى الداخل قبل الذهاب لإحضار ابنته.

فيما قالت هيلي: "سمعتهم يصرخون وخرج والدي إلى الخارج وقال لماذا ما زلت هنا؟ لقد سار دب بجوار فناءنا الأمامي! ودُهشت مما رواه ليّ قائلة: "ماذا؟" فقال لي أبي: "فقط هيا للداخل".

وقالت عائلة نيبرج إن الدب تجول في الحي، ودخل بعض الأفنية الخلفية، قبل أن يغادر المنطقة.

يذكر أن حادثة مشابهة جرت مؤخرًا حيث واجهت مراهقة في كاليفورنيا لقاء دب أقرب تم التقاطه بالكاميرا في منزل عائلتها في برادبري. وسجلت كاميرا أمنية الحادثة عندما دفعت هيلي مورينيكو، 17 عامًا، دبًا يقف على قمة السياج لحماية كلاب عائلتها من الدب المفترس.