حدوث الحمل، هو الخبرالذي يتلقاه الزوج والزوجة بفرحة عارمة، لكن قد ينتاب الأهل بعض الخوف من ولادة طفل ضعيف، أو يحمل تشوهات، بسبب كون الزوجين أقارب، و يزداد القلق حينما يحمل أحد الزوجين عيوبا في الكروموسومات الجينية.

وأوضحت الدكتورة هالة العمدي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، بطب القصر العيني، أن هناك إجراءات يمكن أن تتبعها الزوجات أثناء الحمل، تتفادى بها إنجاب طفل يحمل تشوهات بسبب زيجة الأقارب.

وقالت أستاذ النساء والتوليد، في تصريحات خاصة "لدار الهلال": "إذا تبين ظهور جينات لأمراض معينة لدى أحد الزوجين، وقررا استكمال الزواج، فمن الضروري إجراء سونار ثلاثي الأبعاد؛ في الشهر الثالث من الحمل، وتكراره في الشهر الخامس، فضلا عن إجراء مجموعة من التحاليل والفحوصات، وأخذ عينة من المشيمة، والسائل المنوي، للكشف عما إذا كانت جينات الجنين، تحمل كروموسومات الأمراض الجينية في العائلة أم لا، وإذا تم التأكد من وجود المرض الجيني، فيجب علي الأسرة إجهاض الحمل.

وأضافت أن هناك طريقة آخرى، يمكن أن تتفادي بها الأم ولادة جنين ضعيف، أو يحمل تشوهات، وذلك من خلال الحمل عن طريق الحقن المجهري، حيث يتيح ذلك اختيار جينات الجنين الصحيحة، وتفادي الأجنة المشوه، لافتتة إلى أنه يجب على المرأة الحامل تناول الغذاء الصحي، وحمض الفوليك، الذي من شأنه أن يقلل من تشوهات الأجنة، وتجنب الملوثات، والبعد عن التدخين.