السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

فرنسا.. أولوية مجموعة السبع هى قطع علاقة طالبان بالإرهاب

  • 24-8-2021 | 23:38

قادة مجموعة السبع

طباعة
  • اسراء السيد

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن مجموعة السبع وباريس على وجه الخصوص وضعت على رأس أولوياتها قطع العلاقات بين طالبان والمنظمات الإرهابية بالكامل ومشاركة الحركة في الحرب على الإرهاب.

وأعلن قادة مجموعة السبع أن حركة طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب و"حماية" حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء"، في بيان صدر في ختام قمتهم عبر الإنترنت.

وشدد القادة السبعة على أن أفغانستان "يجب ألا تعود أبدا ملاذا آمنا للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية" على بلدان أخرى، وعبرت مجموعة السبع عن قلقها البالغ إزاء الحالة في أفغانستان، داعية إلى الهدوء وضبط النفس لضمان سلامة وأمن المواطنين الأفغان والأجانب لمنع حدوث أزمة إنسانية، ودعت المجموعة إلى التقيد بالالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والأقليات، وأن يتم التمسك بالقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف.

وأوضحت في بيان أن الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش بكرامة وسلام وأمن، بما يعكس العقدين الماضيين من إنجازاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما بالنسبة للنساء والفتيات، وأضافت أنه يجب ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهاب ولا مصدراً للهجمات الإرهابية على الآخرين.

وشددت أنها ستواصل بالعمل مع الشركاء، ولا سيما حلفاء الناتو، بمحاربة الإرهاب بعزم وتضامن، أينما وجد.

وأكدت أنه يجب على أي حكومة أفغانية مستقبلية أن تلتزم بالتزامات أفغانستان الدولية وتعهدها بالحماية من الإرهاب وحماية حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والأطفال والأقليات العرقية والدينية والتمسك بسيادة القانون.

كما شددت على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون شروط ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات بشكل فعال، ودعت جميع الأطراف في أفغانستان إلى العمل بحسن نية لتأسيس حكومة شاملة وتمثيلية، بما في ذلك المشاركة الفعالة للنساء ومجموعات الأقليات.

وأكدت التزام المجموعة الدائم تجاه شعب أفغانستان، بما في ذلك الجهد الإنساني المتجدد من قبل المجتمع الدولي، داعية الأمم المتحدة لتنسيق الاستجابة الإنسانية الدولية الفورية في المنطقة، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى أفغانستان.

وقالت إنها تساهم بشكل جماعي في هذه الاستجابة. وكجزء من ذلك، تتعاون مع البلدان المجاورة والدول الأخرى في المنطقة على دعم اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة كجزء من استجابة إقليمية منسقة طويلة الأجل.

وطالبت جميع شركاء أفغانستان إلى دعم هذا الجهد والاستقرار الإقليمي الأوسع من خلال القنوات المتعددة الأطراف.

وأكدت أن شرعية أي حكومة مستقبلية تعتمد على النهج الذي تتبعه الآن للوفاء بالتزاماتها والتزاماتها الدولية لضمان استقرار أفغانستان.

كندا

فيما أوضحت كندا أن مجموعة الـ 7 اتفقت على الضغط على طالبان للسماح بإجلاء بعد 31 أغسطس، وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، قواتنا مستعدة للبقاء في أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس.

ألمانيا

ومن جانبها  قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل: "لا يمكننا مواصلة عمليات الإجلاء من أفغانستان بدون الولايات المتحدة".

الاتحاد الأوروبي

دعا الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الولايات المتحدة خلال قمة مجموعة السبع عبر الإنترنت إلى ضمان أمن مطار كابول "ما دام ذلك ضروريا" من أجل "استكمال" عمليات إجلاء أفغان تتم حاليا.

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن قادة الاتحاد طلبوا من "أصدقائهم الأمريكيين ضمان أمن المطار ما دام ذلك ضروريا"، و"ضمان وصول عادل ومنصف إلى المطار" لجميع الأفغان المؤهلين لإجلائهم، في وقت تعتزم واشنطن سحب قواتها من أفغانستان بالكامل بحلول 31 أغسطس.

كما أضاف إن "عددا من القادة أبدوا قلقهم حيال هذا الجدول الزمني" خلال قمة مجموعة السبع، مشيراً إلى أنه في مطلق الأحوال "سيكون من الأساسي ضمان إمكان الخروج بحرية من أفغانستان في المستقبل" واستخدام مطار كابول "لإيصال مساعدات إنسانية".

وتابع ميشال: "إننا قلقون بشأن القدرة على الوصول بأمان إلى المطار، وندعو السلطات الجديدة إلى السماح بدخول المطار لكل الأجانب والأفغان" الراغبين في الرحيل.

الاكثر قراءة