كثيرًا ما يقوم القطط بحركات بكفوفهم الأمامية ذهابًا وإيابًا قبل أن يستقروا في قيلولة، ويعرف مربو القطط هذه الحركة باسم "العجن" أو "عجن البسكويت". فما هي الأسباب التي قد تدفع القطط لهذه الحركة؟

تذكر شبكة "سي إن إن" أن العلماء الذين يدرسون سلوك القط يسمون هذا الإجراء المميز لمخالب القطط "العجن" ويعتقدون أنه علامة على استرخاء القطة. وأثناء العجن، يخرخرون - ويرتاح بعضهم لدرجة سيل لعابهم أحيانًا، وعادة ما يحدث العجن بالقرب من الشخص المفضل. وإليك أهم المواقف والتفسيرات لتلك الحركة المتكررة لدى القطط المنزلية.

العجن والقطط الصغيرة

القطط حديثة الولادة، تقدم على ذلك السلوك بسرعة كبيرة بعد الولادة. حيث تعجن القطة بطن أمها لإخبارها أنها جائعة ومستعدة لحليبها.

وفي الوقت نفسه، عادة ما تصدر الخرخرة القطة، وهو صوت ينتج عن الاهتزازات السريعة لبعض عضلات الحلق. الخرخرة هي إشارة للانتباه.

وباستخدام هذين السلوكين، تطلب القطط من أمهاتها، والمعروفة أيضًا باسم الملكات، البقاء ثابتة حتى يتمكنوا من الاستمرار في الرضاعة. وتنام القطط الصغيرة عادة أثناء الرضاعة.

جاهز للاسترخاء

تشير الشبكة الأمريكية أن العجن أكثر شيوعًا في بعض القطط أكثر من غيرها. وإذا لم تعجن قطتك فقد يعني ذلك أنها متوترة قليلاً - أو يمكن أن تكون قطتك لا تظهر الاسترخاء أو المودة بهذه الطريقة.

لكن العديد من القطط تستمر في العجن حتى مرحلة البلوغ. من الآمن جدًا أن تفترض أن القطة التي تعجن تشعر بالهدوء والرضا والاستعداد للاستقرار، تمامًا مثل قطة تستقر في الرضاعة والنوم.

تعلم بالفعل أنه عندما تخدع قطتك رأسها أو تحك خدها ورأسها وجسمها بساقك أو أي شيء قريب منك، فإنها تضع رائحتها في هذه الأماكن. تحتوي القطط أيضًا على غدد رائحة بين أصابع قدمها، مما يدفع بعض الناس إلى اقتراح أن القطط تضع أيضًا رائحة مألوفة ومريحة على منطقة نومها عندما تعجن.

لا تهتم بالبحث عن هذه الغدد على قطك. لا يمكن رؤيتها بسهولة.

إشارات خفية

قد يكون العجن أيضًا شكلًا من أشكال التواصل بين القطط وأفرادها.

وعاش البشر والقطط معًا أيضًا منذ آلاف السنين - وقد قدر البشر مهاراتهم المذهلة في اصطياد الفئران، وفي الآونة الأخيرة فقط حاول الناس تربية القطط، ولكن في الغالب لمظهرهم، وليس لسلوكيات معينة.

والنتيجة هي أن القطط أكثر دقة من الكلاب في طرقها في إخبار الشخص، "أنا معجب بك". العجن هو أحد تلك القرائن.