عثرت حملة تنظيف المقابر، بقرية كفر عنان التابعة لمركز زفتى، بمحافظة الغربية، على أعمال دجل وشعوذة مدفونة داخل مقبرة.

وقال وائل سعد أحد المشاركين فى أعمال تنظيف المقابر، أنهم عثر على عدد من الأعمال السفلية والطلاسم المنفذة على أشياء مختلفة، منها لأشخاص بالمرض والجنون وذهاب العقل حتى الموت، وكره الأهل ووقف الحال عن الزواج والتفرقة بين الزوجين.

وأضاف، أنه من أبرز الأعمال التي عُثر عليها أثناء تنظيف مقابر قرية كفر عنان، قطعة قماش كبيرة مدون عليها طلاسم غير مفهمومة، تحمل عبارات بالضرر والموت والمرض وملابس أشخاص والعديد من الأعمال المنفذة على أوراق، وقاموا على الفور من التخلص منها جميعا.

وأوضح " سعد "، أنه تم تنظيف المقابر ورصفها بالخرسانة وتشجيرها، ثم تركيب كاميرات مراقبة متصلة بقسم الشرطة مباشر كما تم تركيب تندات صاج لحماية المواطنين المشيعين من الشمس صيفا والمطر شتاء، فضلا عن تركيب ثلاجات مياه للشرب بالفلتر وتركيب سيراميك للمقابر وترقيمها، وعمل مفاتيح واقفال لعيون كل مقبرة، وأيضا عمل بوابات على جميع مداخلها لحمايتها من البلطجية ومتعاطين المخدرات، كما تم عمل مكان مخصص للوضوء، وذلك بالجهود الذاتية وتبرع أهالى القرية .

وشن عدد من شباب قرية سبرباي التابعة لمركز طنطا حملة استهدفت تنظيف وتطهير مقابر القرية من أعمال السحر والشعوذة التي يقوم بها منعدمي الضمير لإيذاء بعض الأشخاص دون أن يشعروا، حيث أسفرت الحملة عن اكتشاف العديد من أعمال السحر السفلي وبعض الأدوية والسرنجات التي يستخدمها مدمني المواد المخدرة والأعمال المنافية للآداب.

وقال إبراهيم جابر من أبناء القرية وأحد منسقي الحملة أن الحملة بدأت عقب صلاة الجمعة وتم تنظيف نصف المقابر فقط وسيتم استكمال الحملة الأسبوع القادم مشيراً أنه تم العثور على 13 سحر سفلي تم فكهم جميعاً بمعرفة شيوخ من الأزهر والأوقاف وكميات من السرنجات التي يستخدمها متعاطي المخدرات، كما تم العثور على أعمال سفلية مختلفة الأنواع موجودة داخل المقابر منفذة على ملابس داخلية وجماجم وعظام لأبقار وماشية مكتوب عليها بعض العبارات والطلاسم ودم حيض وملابس ملفوفة ومدفونة خارج المقبرة، كما تم العثور على جنين لم يكمل شهره الرابع وتم فك الأعمال والأسحار بعد القراءة عليها ووضعها في مياه بالملح وحرقها.

وأكد المهندس أحمد الخولي من شباب قرية سبرباي وأحد منسقي الحملة أنه خلال الفترة الماضية انتشرت ظاهرة وضع أعمال السحر في المقابر وهناك الكثير من الأشخاص تعرضوا للأذى بسبب هذه الأفعال المؤذية ما بين أعمال للتفرقة بين زوجين والإصابة بالأمراض وغيرها مما دفعنا للقيام بهذه الحملة وتم توجيه الدعوة لأهالي قرية سبرباي للمشاركة في الحملة واستجاب عدد كبير ونأمل في الأسبوع القادم أن يزداد العدد لكي نتمكن من التطهير الكامل ورفع الأذى عن كل شخص تعرض لهذه الأعمال.