أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 4 طائرات تابعة لها غادرت العاصمة الأفغانية كابول وعلى متنها مواطنون من روسيا وأوزبكستان وأوكرانيا ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وذكرت الدفاع الروسية - في بيان اليوم الأربعاء - أن أربع طائرات نقل عسكري تابع لوزارة الدفاع الروسية أقلعت متوجهة إلى روسيا، وعلى متنها مواطنون من الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (بيلاروسي وقيرغيزستان وطاجيكستان) وكذلك من أوزبكستان وأوكرانيا من مطار كابول.
وأضاف البيان أن على متن كل طائرة من الطائرات الأربع فرق من الأطباء العسكريين مع المعدات والأدوية اللازمة لتقديم الرعاية الطبية والدعم للمواطنين، الذين تم إجلاؤهم، مشيرا إلى أن جميع الطائرات العسكرية الروسية لديها إمدادات كافية من مياه الشرب والبطانيات وحصص الإعاشة الفردية لدعم الأشخاص، الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان.
وفي سياق آخر، قالت ممثلة عن شركة "Utair" الروسية المدنية للطيران، لوكالة أنباء "نوفوستي" اليوم الأربعاء، إن مروحية تابعة للشركة تعرضت لعملية نهب في مطار العاصمة الأفغانية كابول على خلفية الفوضى التي تسود منذ سقوط المدينة في قبضة حركة "طالبان"، موضحة أن مجهولين تسللوا في 17 أغسطس الجاري إلى داخل المروحية وكسروا ونهبوا الصندوق الخاص بمعدات الطوارئ، الذي كان يحتوي على احتياطيات الوجبات الغذائية وقاموا بإتلاف الأثاث الداخلية للمروحية.
وأشارت إلى أن الطاقم الهندسي والتقني أصلح الأضرار الناجمة عن الحادث وأجرى كل الأعمال اللازمة، مما أتاح للمروحية الانتقال في 22 أغسطس إلى مكان آمن مع الموظفين الآخرين للشركة.
وذكرت تقارير صحفية روسية أن المروحية المتضررة من طراز "مي 8 إم تي في". وكان رئيس لجنة شؤون الدفاع بمجلس الدوما الروسي، فيكتور زافارزين، قد قال في حديث إلى إذاعة "هنا موسكو" في وقت سابق:" إن حالة من الفوضى تعم الآن مطار كابول، مما أدى إلى تعرض معدات تابعة لدول أخرى أيضا للضرر".
يُذكر أن شركة " Utair" تتعاون منذ عام 1991 مع الأمم المتحدة في إيصال مساعدات إنسانية بواسطة مروحياتها، وأجلت مؤخرا أكثر من 200 موظف لمنظمات عالمية من أفغانستان.