الأربعاء 27 نوفمبر 2024

محافظات

مصطفى وزيرى يُفجّر مفاجأة حول قصر أندراوس باشا بالأقصر

  • 25-8-2021 | 19:03

قصر أندراوس باشا بالأقصر

طباعة
  • حجاج مرتضى

فجّر الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مفاجأة مدوية عن قصة إزالة وهدم قصر أندراوس باشا التاريخي بكورنيش النيل، مؤكّدًا أنه فور انتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث أنه يوجد أسفله معبد رومانى وسيتم الكشف عنه بالكامل خلال الفترة المقبلة.

وأضاف وزيرى، أنه توجد أسفل قصر أندراوس باشا التاريخي بقايا وشواهد واضحة لمعبد رومانى، وذلك خلف القصر الذى يتم إزالته حاليًا بقرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر، لكونه يُعرّض حياة المواطنين للخطر، موضحًا أنه سيتم التعامل والكشف عن ذلك المعبد الرومانى عقب نهاية الإزالة بالكامل.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه توجد شواهد واضحة من خلف قصر أندراوس باشا بمحيط معبد الأقصر واضحة تمامًا من الخلف لوجود معبد رومانى، مُشددًا على أنه عقب نهاية هدم القصر سيتم تشكيل فريق من الآثريين ورجال وعمال الحفائر بأيادى مصرية خالصة للبدء فى أعمال الحفائر للكشف عن ذلك المعبد الرومانى وإظهار بقايا هذا المعبد لإعلانه للعالم أجمع.

وسادت حالة من الجدل بعد قرار إزالة قصر أندراوس لاسا التاريخي وسط الأقصر أمس، والذي يعود لأكثر من 120 عامًا، حين استقبل به اندراوس باشا سعد زغلول وصار رمزًا لمحافظة الأقصر.

العميد طارق لطفى رئيس مجلس مدينة الأقصر، أكد أن بداية القصة كانت بتلقى محافظة الأقصر، خطابًا من السياحة والآثارو ومفتشى معبد الأقصر، بأن القصر تعرّض لأضرار جسيمة جراء أعمال التنقيب عن الآثار أسفله خلال الفترة الماضية، وأصبح معرضًا للسقوط والانهيار فى أى وقت، نتيجة ظهور شروخ عديدة فى جدران القصر المكون من طابقين وعبارة عن مبنى على 509 أمتار بطراز قديم يعود تاريخه لأكثر من 120 سنة مضت.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة