الجمعة 17 مايو 2024

«مستقبل مصر» يوفر فرص عمل للشباب.. وأستاذ تخطيط: يعتبر نقلة حضارية في التنمية الإقليمية

مشروع الدلتا الجديد

تحقيقات25-8-2021 | 22:32

محمود بطيخ

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي نائب رئيس الهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية والغربية، والمقدم طيار بهاء الغنام مدير مشروع «مستقبل مصر»، من أجل متابعة مشروع مستقبل مصر، والذي يقع ضمن نطاق مشروع "الدلتا الجديدة" وكذلك سبل توفير مياه الري للمشروع من مصادر مختلفة.

 

وفي هذا الإطار أفاد خبراء التخطيط، والتنمية، أن ذلك المشروع سيفتح فرص عمل كبيرة للشباب، وسيمنع الهجرة الداخلية للقاهرة الكبرى، وسيكون سببًا في هجرة عكسية من القاهرة الكبرى إلى الريف والصعيد، موضحين أنه يعتبر نقلة حضارية في التنمية الإقليمية.

 

مشروع الدلتا الجديد سيُحدث هجرة عكسية في مصر
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن مشروع مستقبل مصر، الذي يقع ضمن نطاق مشروع "الدلتا الجديدة"، نقلة حضارية كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن ذلك المشروع سيفتح فرص عمل كبيرة للشباب، وسيمنع الهجرة الداخلية للقاهرة الكبرى، وسيكون سببًا في هجرة عكسية من القاهرة الكبرى إلى الريف والصعيد.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أنه يعتبر نقلة حضارية في التنمية الإقليمية، خاصة في وقت مصر كانت تحتاج فيه لفتح فرص عمل للشباب.

 

وأوضح أن الدولة تقوم بمثل تلك المشروعات لأجل إيقاف نزيف الأراضي الزراعية، ومن ناحية أخرى تحتاج لفتح فرص عمل، وخاصة في منطقة الدلتا، لأنها منطقة كثيفة العمالة، موضحًا أنه بدلًا من سفر الشباب إلى الخارج سواء بطرق شرعية أو طرق غير شرعية، حينما يجدوا فرصة عمل في بلادهم سيكون أكرم لهم أن يعملوا في مصر، بدلًا من ركوب مركب والموت في منتصف البحر.

 

وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى تقليل البطالة، وذلك لأن التقليل يعد نوع من أنواع رفع جودة حياة المواطن المصري، حيث أن المواطن يجب أن يجد فرصة عمل كريمة في بلده.

 

وتابع أن عدد المشروعات التي تنشئها الدولة ليس كثير على عدد الشباب المتواجدين تحت ظل الوطن، والشعب المصري الذي وصل إلى 102 مليون تقريبًا، مشيرًا غلى أنه كل عام يولد 2.5 مليون زيادة سكانية، مما يجعلنا في حاجة إلى أكثر من تلك المشروعات لتغطية معدلات البطالة. 


وأفاد أن الزيادة السكانية باتت مشكلة كبيرة، موضحًا أن الدولة تقوم بعمل مشروعات في جميع محافظات مصر، لجعل هناك عدالة في توزيع الاستثمارات في مصر، بسبب وجود مركزية في القاهرة الكبرى والإسكندرية، ف الوقت السابق مما أدى إلى انهيار الريف والصعيد، متابعًا أن الغرض من مشروع «حياة كريمة»، الذي رصد له 700 مليار جنيه أن يغطي احتياجات المواطنين، وأن يرفع جودة الحياة للمواطنين في الريف المصري.

الهدف من البرامج التنموية الإرتقاء بحياة المواطن
قال الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن الهدف الأساسي من التطوير الخاص بالريف هو الدعم الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الدعم لاقتصادي، سيكون من خلال توفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أن إنه رغم وجود ظاهرة فيروس كورونا، إلا أن عملية التطوير لا تزال تعمل.

 

وأضاف الهلباوي في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، إن اليوم بات هناك أكثر من برنامج، منها ما هو مخصص لتطوير القرى مثل «حياة كريمة»، وأخرى لإنشاء مناطق جديدة، وتوفير الفاقد من الأراضي الزراعية،وكذا توفير فرص العمل للشباب، وإنشاء قرى جديدة متطورة، مثل مشروع الدلتا الجديد، مشيرًا غلى أن تلك البرامج لها هدف مباشر وهدف غير مباشر، و الهدف المباشر هو الارتقاء بحياة المواطنين، من كافة النواحي سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو بنية أساسية أو خدمات، أما الهدف الغير مباشر هو دعم الاقتصاد في ظل كورونا.