الجمعة 17 مايو 2024

حالتان للمطلقة قبل أن يدخل بها زوجها.. مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضّح

أرشيفية

دين ودنيا25-8-2021 | 23:20

محمود بطيخ

سئل أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن حقوق زوجته بعد أن طلقها قبل أن يدخل بها.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المطلقة قبل الدخول لا تخلو من حالتين، الأولى أن يسمى لها صداق، اما الثانية أن لا يسمى لها صداق.

وأكد المركز أنه في الحالة الأولى يكون لها نصف الصداق، إلا إذا تنازلت هي عن حقوقها بمحض إرادتها، وعفت عنه، مشيرًا إلى أن دليل ذلك قول الله تعالي «وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ». سورة البقرة 237.

وتابع أنه في الحالة الثانية، فليس لها إلا المتعة بحسب حال الزوج من اليسار والإعسار، موضحًا أن دليل ذلك من كتاب الله تعالى: «لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ» البقرة 236.

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه إذا ما وقع الطلاق قبل الدخول، ولكن بعد خلوة صحيحة؛ فللمرأة كامل الصَّداق، وعليها العِدّة، متابعًا أنه إذا كانت هناك هدايا قدمها كل طرف للآخر فيستقر ملكها لحائزها بالعقد؛ لأنها قُدِّمت من أجل العقد، وقد تمّ، سواء أكانت ذهبًا، أو غير ذلك.