افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية صباح اليوم غرفة عناية فائقة بمستشفى الأورام ضمن سلسلة الافتتاحات التى تشهدها مستشفيات جامعة المنوفية فى خطة تطويرها الشاملة.
وأكد رئيس الجامعة أن مستشفى علاج الأورام هو المستشفى الرئيسي لعلاج الأورام في نطاق محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة (البحيرة، القليوبية، الغربية)، ويقدم مجموعة متكاملة من الخدمات التي يحتاجها مرضى الأورام من خلال الوحدات المختلفة الموجودة بالمستشفى، وتضم نخبة متميزة من الأطباء فى تخصص الأورام، ونظرا لزيادة أعداد المترددين عليها، يجرى بها العديد من التجهيزات والافتتاحات لتغطية الاحتياج المتزايد لعدد أكبر من الأسرة والغرف لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى.
وأوضح مبارك أن غرفة العناية التى تم افتتاحها بسعة 6 أسِرة مجهزة بأحدث أجهزة العناية وتواكب التقنية الخاصة بتطوير أجهزة العلاج الإشعاعي. شارك رئيس الجامعة فى افتتاح غرفة العناية المركزة الدكتور محمود قوره عميد الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الدكتور محمد الصاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور أحمد القرش مدير عام المستشفيات الجامعية، الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم الأورام، الدكتورة هاجر العجيزى مدير مستشفى الأورام.
ويذكر أن الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتن،مية البيئة تفقدا فعاليات القافلة ومتابعة الخدمات التى تقدمها والتى تشمل قافلة طبية وقافلة تربوية.
وأوضح الدكتور محمود قوره عميد الطب أن القافلة الطبية تضم تخصصات (العيون، الجلدية، القلب، الأطفال، المخ والأعصاب، المسالك، الصدر، العظام، الباطنة، الجراحة العامة، الأنف والأذن، الأمراض النفسية والعصبية، طب المناطق الحارة، العمليات الجراحية، الأطراف الصناعية، الأورام، الأسنان) لتقديم الكشف والعلاج المجانى لأهالى القرية، وتحويل الحالات التى تحتاج إلى جراحات إلى مستشفى الجامعة.
وأضاف الدكتور صبحى شرف عميد التربية أن القافلة التربوية يتم بها ندوات توعوية وفصول محو أمية. وأشارت الدكتورة هيام مصطفى وكيل التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير مركز تنمية الريف بالجامعة أن المركز يشارك فى فعاليات القافلة ونظم ورش عمل للفتيات وربات البيوت لتعليم مهارات عن التفصيل وأعمال الكورشية وعمل مشغولات فنية من أجل افتتاح رؤية جديدة لتنفيذ ملابس وتحدى غلاء الأسعار وذلك تمهيدا لعمل مشروعات صغيرة لزيادة دخل الأسرة فى ظل ظروف جائحة كورونا.