ابتكرت فرنسا واجهة سياحية جديدة في العاصمة باريس وهي حافلة برمائية تتمكن من السير في الشوارع، وتستطيع أيضًا أن تتحول إلى مركبة نهرية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الحافلات السياحية البرمائية - المعروفة باسم البط -تستخدم لسنوات لنقل السياح حول مدن أخرى في العالم. غالبًا ما تكون زوارق هجومية عسكرية محمولة بحراً. واحتل البعض منها عناوين الأخبار بالغرق أو اشتعال النار.
لكن النسخة المستخدمة في باريس هي تصميم جديد مبني لهذا الغرض وشيد إلى حد كبير في فرنسا. ووفقًا لمشغليها، فهي أول مركبة برمائية تحصل على ترخيص لنقل السياح على الطرق والممرات المائية في باريس.
ونُظِمت الجولات منذ هذا الصيف من قبل شركة تسمى "Canards de Paris"، وتعني بط باريس بالفرنسية. ولا يعد الاسم ارتباطًا مفاجئًا للغاية حيث يمكن للبط أن يطفو على الماء ويمكنه أن يتجول على الأرض أيضًا.
وأوردت وكالة "رويترز" أنه في رحلة هذا الأسبوع، حملت السيارة في وضع الحافلات التقليدية الركاب عبر المعالم السياحية بما في ذلك قوس النصر وبرج إيفل.
وفي وقت لاحق، تحولت الحافلة إلى وضع القارب، حيث اشركت المروحة في المؤخرة لتطفو على طول نهر السين.وعُلِقت سترات النجاة من السقف، ووضعت مرساة في صندوق على جانب الحافلة.
وقالت جوليا جالو، فتاة إيطالية تبلغ من العمر 12 عامًا على متن الحافلة هذا الأسبوع لرويترز: "كان الأمر مختلفًا تمامًا عن المعتاد". "لكنها كانت لطيفة جدا."
وبدأت الحافلة البرمائية في التشغيل منذ الشهر الماضي، إذ أصبح يضم أسطول العوامات سفينة جديدة على الرغم من أنها لا تشبه القارب.
وتتسع الحافلة لـ 35 مقعدًا وتعد تجربة سياحية فريدة من نوعها في باريس، يمكن من خلالها مشاهدة البر والبحر معًا. وتستغرق الرحلة الواحدة حوالي ساعة واحدة و 45 دقيقة.