في البحر قد تجد كنوزًا وذكريات، فهو يخبئ في أعماقه رسائل أو أشياء مفقودة من سنوات عدّة وبعض الناس يحالفهم الحظ ويتمكنون من العثور على أشياء قيّمة أو نادرة في البحر وهم يسبحون أو يمارسون الغوص. وتمكنت فتاة صغيرة من إيجاد ذكرى نفيسة وهي تسبح في أحد شواطئ إنجلترا.
وذكرت وكالة "يو بي أي" أن فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا استطاعت العثور على خاتم زواج من الذهب، وذلك أثناء السباحة على أحد الشواطئ في ديفون بإنجلترا، وتعقبت مالك الخاتم على موقع فيسبوك.
وعثرت إيموجين تايت على الخاتم في شاطئ وولاكومب بعد الغوص تحت موجة والحفر بيديها بين الرمال، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل. وفي البداية اعتقدت الفتاة الصغيرة أن الخاتم ينتمي إلى والدها.
وقال أندرو تيتي: "نظرت إلى الأسفل بشكل غريزي للتحقق من خاتم الزفاف في إصبعي، لكنني كنت قد خلعت الخاتم في البحر، لأن الماء البارد يمكن أن يجعل أصابعك تنكمش".
وبعد الفحص الدقيق، اكتشفوا أن الخاتم منقوش عليه "جيمس وريبيكا، 25.10.03" ونشروا رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي أملًا في العثور على المالك.
في هذه الأثناء، كان جيمس مزراحي يبحث عن الخاتم الذي فقده قبل يومين أثناء تواجده مع زوجته ريبيكا.
وقال أندرو تيتي لصحيفة "دايلي ميل": "صادف أن سيدة على فيسبوك شاهدت حالتي التي كتبت فيها عن إمكانية عثور أي شخص على خاتمي وكذلك منشور ريبيكا عن الخاتم المفقود في مجموعة محلية مقرها ديفون وقابلتنا معًا".
وسحبما أفاد موقع ديفون لايف أعيد الخاتم إلى صاحبه في لوفبرا في شرق ميدلاندز من قبل الفتاة الصغيرة وعائلتها.
ولوفبرا بلدة تقع في المنطقة الادارية جارنوود في مقاطعة ليسترشاير، إنجلترا. وتعتبر المدينة مقر مجلس منطقة جارنوود، وموطن لجامعة لوفبرا.