في ما يلي آخر تطوّرات عمليات إجلاء الرعايا الغربيين وحلفائهم الأفغان من مطار كابول بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في 15 آب/أغسطس.
أعلن البنتاغون وقوع انفجار قرب مطار كابول بعد ظهر الخميس ما ادى الى سقوط "ضحايا".
وكانت دول غربية أبلغت رعاياها بضرورة مغادرة محيط مطار كابول بسبب تهديد إرهابي وصفته بريطانيا بانه "وشيك" و"خطير جدا".
وكانت الولايات المتحدة أكدت في وقت سابق خطورة التهديد وقد أصدرت سلسلة توجيهات بهذا الشأن.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية المتواجدين عند ثلاثة من مداخل المطار إلى "المغادرة فورا". والخميس أعلن البنتاغون أن عمليات الإجلاء التي يجريها ستستمر حتى 31 أغسطس.
أعلن ممثل وزارة الدفاع الكندية الجنرال واين آييري في مؤتمر صحافي أن "عمليات الإجلاء التي نجريها انتهت" قبل بضع ساعات.
وقال "قبل ثماني ساعات أقلعت آخر رحلة من البلاد" ولم يعد هناك سوى "فريق ترابط صغير على الأرض"، مشيرا إلى أن الأوضاع الميدانية "تدهورت بسرعة". ودعت دول غربية عدة رعاياها إلى الابتعاد بأسرع ما يمكن عن مطار كابول بسبب تهديدات "إرهابية".
كذلك أعلنت بولندا انتهاء عمليات الإجلاء التي تجريها.
كما أعلنت المجر انها أنهت مهمة الاجلاء من افغانستان مع نقل 540 شخصا.
أ
علنت الحكومة الهولندية أنها ستوقف عمليات الإجلاء من مطار كابول الخميس بعدما طلبت منها القوات الأميركية مغادرة المطار قبل انسحابها المرتقب منه، وقد وصفت الأمر بأنه "مؤلم" لأن أشخاصا "سيتم التخلي عنهم".
وأوضحت الحكومة أن الولايات المتحدة طلبت منها وقف عمليات الإجلاء قبل انتهاء المهلة المحددة لأن واشنطن تحتاج إلى بضعة أيام لإخراج جنودها وأعتدتها.
كذلك أعلنت فرنسا وبلجيكا أنهما ستنهيان عمليات الإجلاء مساء الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس ان العملية ستنتهي بالكامل مساء الجمعة وبعد ذلك "لن يكون بامكاننا القيام بعمليات اجلاء انطلاقا من مطار كابول".
وباشرت تركيا التي يقتصر حضورها العسكري في أفغانستان على 500 جندي لا يؤدون مهام قتالية ضمن مهمة حلف شمال الأطلسي التي تم التخلي عنها، سحب قواتها.
كذلك سحب أذربيجان قواتها البالغ عديدها 120 جنديا كانوا منتشرين في المطار.
قضت محكمة فرنسية بحبس أفغاني عشرة أشهر لإدانته بانتهاك شروط المراقبة المفروضة عليه، بعد أيام على إجلائه من كابول عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة.
والأفغاني أحمد م. واحد من خمسة أشخاص وضعوا قيد المراقبة بعد وصولهم إلى فرنسا في إطار تحقيق بشأن علاقات مع طالبان.