تمر مطارات تل أبيب بأزمة حقيقية وذلك بعد عزم هيئة المطارات الإسرائيلية على تسريح عدد كبير من العمال والموظفين الدائمين مما أدى إلى احتجاجات من قبل العمال واضرابهم عن العمل، وبالتالي توقفت الحركة تماما في المطارات.
احتجاج العمال والموظفين
أدى اعتزام هيئة المطارات الإسرائيلية إلى تقليص عدد الموظفين بشكل كبير إلى ظهور إضطرابات عديدة وشل حركة العمل بالمطارات وخصوصا مطار بن غوريون الرئيسي بتل أبيبو يرجع هذا إلىاحتجاج اللجنة العمالية في المطارات وهذا بحسب ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس.
وترجع قرارات هيئة المطارات الإسرائيلية لتقليص عدد الموظفين الدائمين بسبب انخفاض عدد الرحلات الجوية إلى الخارج ويعزى هذا إلى جائحة فيروس "كورونا" المستجد ، حيث أوضحت الصحيفة العبرية أن المطار الرئيسي للبلاد بن غوريون في تل أبيب، سيشهد اضطرابات شديدة، في نفس الوقت سيتم إيقاف الرحلات الجوية في مطار رامون ، الذي يقع في جنوب البلاد بمدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.
تسريح 250 عامل وموظف
وكشفت المصادر عن عدد 250 من الموظفين أو العمال المطلوب تسريحهم من الخدمة ، و في الوقت الذي يعتزم هؤلاء العمال المحتجين تأخير التعامل مع طائرات الهبوط والإقلاع من المطار ،حيث يمر حوالي 25 ألف مسافر عبر مطار بن غوريون، منهم حوالى عشر آلاف مسافر في رحلات الذهاب فقط،
يخطط العمال للعديد من العمليات التى من شأنها شل حركة العمل بالمطار بهدف تأخير إقلاع الطائرات أو هبوطها، وهم بصدد تنفيذ قطع التعامل مع الأمتعة والوقود، إضافة إلى تقديم الطعام للرحلات المغادرة، وكذلك إفراغ المياه العادمة من الطائرات، وربما حتى التأخير في توصيل الأكمام بالطائرة.