الجمعة 27 سبتمبر 2024

حملات مكبرة لرفع كفاءة مدينة مصيف بلطيم في كفرالشيخ (خاص)

جانب من الحملة

محافظات27-8-2021 | 11:32

محمود سيداحمد

شهدت مدينة مصيف بلطيم حملات مكبرة لرفع الإشغالات وقص الأشجار ورفع مستوي التجميل بالمدينة، بالإضافة إلي رفع كفاءة المدينة، حرصا علي المظهر الحضاري لها، أمام المتردين علي شواطئ المصيف للتمتع والتنزه بمياه البحر.

 

وقال هيثم عطية، إن المدينة تشهد حالة من التحسن الكبير في منظومة جهاز النظافة والتجميل بمتابعة مستمرة وعلى صعيد العمل اليومي للمدينة، فقد شملت الأعمال اليوم قص الأشجار بمداخل المدينة وتنظيفها وتنظيف الشوارع الرئيسية والكرانيش بجهاز الفرشاة، وأيضاً جهاز الصحة ورش المناطق، بالإضافة إلي أعمال الإنارة ورفع جميع المتولد اليومي من القمامة والمخلفات الموجودة بالمناطق

 

من جانبه قال هاني ندا، نائب رئيس المدينة، أن جميع أجهزة المدينة تعمل بصفة مستمرة يوميا على تحسين أفضل صورة مشرفة لمدينة مصيف بلطيم بالكامل أمام الزوار المترددين عليها للتمتع بمياه البحر، مؤكدا أن هناك اهتماما كاملا ومتابعة مستمرة لأعمال الحملات من المحاسب هاني ندا رئيس المدينة.

 

وكانت قد شهدت مدينة مصيف بلطيم تسهيلات كبيرة للعمالة الغير منتظمة، ففي موسم الصيف من كل عام تجد علي شواطئ مدينة مصيف بلطيم التابعة ل ، العديد من العمالة غير المنتظمة من الشباب القادمين إلي المدينة من مختلف مراكز ومدن كفرالشيخ، وأيضاً من المحافظات المجاورة، يعملون في المهن المختلفة من أجل كسب الرزق الحلال.

 

 بالإضافة إلي الشباب العاملين في المحلات، والكافيهات، والسوبر ماركت، وغيرها، حيث تستمر هذه الأعمال المختلفة في موسم الصيف فقط، وذلك نظراً لإقبال المصطفين علي شواطئ المصيف في تلك الفترة التي تنتهي بدخول موسم فصل الشتاء.

 

كما أن مدينة مصيف بلطيم مخصصة للمصيف فقط فلا يتوفر فيها أي أعمال إلا في وجود المصطفين، فتجد علي الشواطئ العديد من الشباب الذين يقومون ببيع السلع مختلفة الأنواع للمصطفين مثل: بيع الفريسكا، والعصائر بأنواعها، والمشروبات الساخنة، والأيس كريم، والملابس الصيفيه، والذرة المشوي، والتين الشوكي، وغير ذلك، من الوجبات الخفيفة.

 

فعلي شواطئ مصيف بلطيم وسط زحام المصطفين تجد العديد من الشباب، يتجولون بين المواطنين لبيع هذه السلع المختلفة، بالإضافة إلي العمال الأخرين الذين يعملون بالمطاعم، والسوبر ماركت، والدلفري، والحدائق العامة، والكافيهات، وطلبات التوصيل للمنازل، وذلك مقابل أجر شهري ثابت خلال فترة الصيف من أصحاب هذه المحال بأنواعها المختلفة من أجل لقمة العيش، والرزق الحلال، لإنفاقها علي أسرهم وأطفالهم الصغار ليساعدهم علي متطلبات الحياة اليومية.

 

وفي هذا الإطار قال سامي حامد علي، صاحب محل أسماك، بمدينة مصيف بلطيم، أن جميع العاملين بمدينة المصيف حتي أصحاب المحال المختلفة، يندرجون تحت بند العمالة الغير منتظمة، وذلك لأن المدينة بالكامل تتوقف حركة العمل فيها بنسية 95% في فصل الشتاء، لأنها مخصصة للمصيف فقط.

 

موضحاً أن جميع العمال في المهن المختلفة يتركون المدينة في فصل الشتاء ويعودون بيوتهم مرة أخري بإنتهاء موسم الصيف، مشيراً إلي أن فترة الصيف تعد داخل مصيف بلطيم بالنسبة للعمالة الغير منتظمة بمثابة حياة.

 

ومن جانبه قال هاني ندا، نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم، أن هناك تسهيلات كثيرة تقدمها المدينة للعمالة الغير منتظمة من الشباب العاملين في المهن المختلفة بالمدينة خلال موسم الصيف، من بائعي الأيس كريم، والملابس الصيفية، والعصائر، وألعاب الأطفال، وغيرهم، موضحاً أن هذه التسهيلات تتمثل في: تحصيل رسوم رمزية منهم مقابل عمليات البيع، وفتح بوابات الشواطئ أمامهم للتجول علي شاطئ البحر بالسلع الخاصة بهم، فضلاً عن توفير كل الإمكانيات المتاحه لهم، وتزليل كافة العقبات التي تواجههم وحلها علي الفور، والعمل علي ضمان سلامتهم.

 

وأوضح نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم، في تصريحات خاصة لبوابة " دار الهلال " أن هذه التسهيلات التي يتم تقديمها، يستفيد منها هؤلاء الشباب بشكل كامل، وأيضا تشجعهم علي العمل داخل مدينة المصيف ليقوم المصطفين بشراء إحتياجتهم منهم، مشيراً إلي أن كل هذه التسهيلات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وتكليفات اللواء جمال نورالدين محافظ كفرالشيخ، ووتحت الإشراف الكامل للمحاسب هيثم عطية رئيس مدينة مصيف بلطيم.