طلبت السلطات في العاصمة الباكستانية من الفنادق، عدم قبول ضيوف محليين خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، لإيواء آلاف الأشخاص، المتوقع أن يتم إجلاؤهم من أفغانستان.
وطلب مسؤول في هيئة إدارة العاصمة إسلام آباد من أصحاب الفنادق، حجز جميع الغرف الشاغرة للحكومة لمدة 21 يوما القادمة، في قرار صدر، الليلة الماضية.
وذكر الأمر الصادر أنه من المتوقع أن يصل آلاف ممن تم إجلاؤهم وركاب رحلات الترانزيت إلى إسلام آباد وتحتاج السلطات إلى غرف لإيوائهم.
ومن المتوقع أن يتم استئناف جهود إجلاء المواطنين الغربيين والأفغان، عرضة لخطر الانتقام من حركة طالبان، اعتبارا من اليوم الجمعة، بعد تفجيرين دمويين ، من بينهما واحد عند أحدى بوابات مطار كابول أمس الخميس.
ومن جهة أخرى، ذكر مسؤولون في هيئة الطيران المدني الباكستانية أنه سيتم نقل مترجمين أفغان، كانوا يعملون لدى القوات الدولية ويسعون الآن للإجلاء، إلى باكستان.
وأضافت السلطات أنه يتم إجراء ترتيبات لاستضافة مؤقتة لمترجمين في مدينة كراتشي، جنوب البلاد ومدينة بيشاور شمال غرب البلاد وفي بعض البلدات في إقليم البنجاب، وسط البلاد.
ويتم إجلاء آلاف من الغربيين والأفغان، عرضة للمخاطر من خلال مطار كابول منذ أن سيطرت طالبان على السلطة في البلاد، في وقت سابق من هذا الشهر.
وثمة مخاوف من أن طالبان ستؤذي من ساعدوا القوات والمنظمات الدولية في العقدين الماضيين، من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان ومسؤولون بالحكومة المخلوعة وصحفيون.