كشف باحثون بريطانيون، عن أكثر الأعراض موثوقية، لتأكيد إصابة الشخص بفيروس كورونا، بعد انتشار المتحور "دلتا" في جميع أنحاء العالم ورصده بمصر.

وبحسب موقع "سكاي نيوز"، أكد الباحثون والعلماء، الذين يعملون على تطبيق صحي في كلية "كينجز كوليدج"، بلندن إن الطريقة الأكثر ثقة لمعرفة إصابة بالشخص بالفيروس، هي فقدانه لحاستي التذوق أو الشم، أو كليهما، مقارنة بالأعراض الأخرى مثل: السعال والحمى.

وبحسب الفريق البحثي، فإن الإنسان المصاب بهذا العرض، هو الأكثر تأكدا من الإصابة بفيروس كورونا، أكثر 17 مرة من أي مشتبه آخر في إصابته بالفيروس، ولا يعاني من هذا العرض.

وفي مرحلة مبكرة من الجائحة، استخدم التطبيق تقارير الأعراض والاختبارات، على ملايين البشر، لمعرفة أكثر الأعراض شيوعا، حيث تبين مع مرور الوقت، أنه يمكن التنبؤ بإصابة الذين يفقدون حاستي التذوق والشم، حتى لو لم تتم عملية إخضاعهم لفحص كورونا.

ويعمل الباحثون جنبا إلى جنب، مع علماء الولايات المتحدة، لمراجعة بيانات الموجة الأولى من كورونا، ومقارنتها مع مجتمعات أجنبية أخرى، لمعرفة إن كانت ظاهرة فقدان حاستي التذوق والشم واسعة النطاق.

وفحص الباحثون حتى الآن بيانات 10 ملايين شخص، بين الأول من أبريل 2020، و31 يوليو 2020، كما حللوا بيانات أكثر من نصف مليون فحص كورونا، ووجدوا أن فقدان حاسة الشم، أو فقدان التذوق، كانا دائما أقوى مؤشر على الإصابة بفيروس كورونا، عبر جميع المنصات والمناطق والسكان.

وذكروا أن فقدان الحاستين، هو أفضل مؤشر على نتيجة اختبار إيجابية، بغض النظر عن عمر الشخص، أو جنسه، أو شدة إصابته، فيما يعد السعال أداة تشخيصية قيّمة، لكنه المشكلة أنه يصعب معرفةما إذا كان لديك سعال غير ضار نسبيا، أو سعال مرتبط بإصابة بفيروس كورونا ، أو أي شيء آخر تماما، دون فحص.