أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقي، فرات التميمي، اليوم الجمعة، أن قمة بغداد لدول جوار العراق جاءت في ظرف صعب واستثنائي وهي بداية لتحريك المياه الراكدة بين الدول المتخاصمة في المنطقة.
وقال التميمي، في تصريحات قناة (السومرية نيوز)، "إن قمة بغداد لدول جوار العراق، تأتي في وضع صعب واستثنائي تعيشه المنطقة والعالم عمومًا والعراق خصوصًا من خلال التوجه إلى حل المشاكل وتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الصراع والابتعاد عن التصادم"، مبينًا أن الحكومة أكملت جميع الاستعدادات لملتقى وقمة بغداد لدول الجوار بحضور عدد من الدول والأقطاب المهمة في العالمين العربي والعالمي.
وأضاف التميمي، أن العراق يحاول الاستفادة من علاقاته المتميزة خارجيًا، للبحث عن نقاط التقاء بين الفرقاء في العالم والمنطقة، وصولاً إلى معالجة أغلب المشاكل من خلال وضع خارطة طريق متفق عليها لحل تلك الخلافات وفقًا للمصالح المشتركة لجميع الدول، لافتًا إلى أن موقع العراق الجغرافي يجعله محط استقطاب واهتمام دولي يخدمه في لعب ورقة التقارب وتخفيف الأزمات وحدة التوتر بين الدول.