استطاعت المرأة الصعيدية، أن تصنع لنفسها مكانة متميزة، ومنهن الدكتورة منى مصطفى المهدي، عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة في جامعة أسيوط، التي تعد نموذجا للمرأة الصعيدية التي استطاعت أن تصنع لنفسها اسما، فقد عملت على أن يكون لها دور ملموس، ليس فقط داخل الحرم الجامعي، إنما في كل مكان داخل مصر وخارجها.
الدكتورة "منى المهدي " حصلت على الدكتوراة من جامعة طوكيو باليابان بتقدير امتياز وتتحدث 5 لغات، حصلت على 509 جوائز ما بين علمية ومحلية وعالمية وشهادات تقدير منها:
جائزة البحث الأولي في مؤتمر علمي عالمي في اليابان، وجائزة السلام من بين 1000 سيدة على مستوى العالم، وجائزة الشخصية النسائية المتميزة من وزارة الثقافة،وجائزة عضو هيئة التدريس المثالية من أعضاء هيئة التدريس،وجائزة الأم المثالية من 7 جهات مختلفة، بجانب حصولها على أفضل باحثة أجنبية من الناحية المجتمعية والعلمية والتواصل الاجتماعي مع اليابانيين.
وتقول الدكتورة مني، أن أهم الأنشطة التي قامت بها كأستاذ جامعي بكلية الصيدلة في المجال الأكاديمي " أنها كانت رائدة أسر لمدة 15 عاماً منذ كانت معيدة ثم منسق الأنشطة الطلابية منذ 5 أعوام حتى الآن". وتذكر أنها نفذت أكثر 1570 ندوة توعية صحية منذ أن كانت معيدة، إضافة إلى عمل 475 قافلة طبية تطوعية، جابت معظم قري ونجوع أسيوط وسوهاج والأقصر وقنا والوادي الجديد، وكل المحاضرات والندوات تطوع من مبدأ أن زكاة العلم نشره وفي القوافل من حكمتنا ما يستحق أن يولد من عاش لنفسه فقط.
وتضيف أنها صاحبة فكرة إعادة إنتاج مستحضر يعالج مرضى السرطان، وأنه ليس اكتشافاً بالمعنى العلمي، وإنما صياغة جديدة لمستحضر صيدلي يعتمد على النانو تكنولوجي،حيث يعمل الدواء المعالج للسرطان على جزيئات متناهية الصغر ذات حجم موحد تهدف إلى القضاء على الخلية السرطانية من غير تأثير على الخلايا الحية التي بجوارها وهي مشكلة علاج السرطان،والهدف الثاني يكون التحكم في خروج الدواء من هذه الجزئيات بمعدل ثابت من الوقت والتركيز، والهدف الثالث هو إعطاء جرعة أقل بنفس الكفاءة.