شدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو على أن التعاون مع موسكو أمر محوري بشأن ليبيا.
وقال دي مايو خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لقد أكدت التزام إيطاليا باستقرار البلاد الدائم وشددت على مواصلة المجتمع الدولي لدعم المفاوضات الليبية الداخلية.
وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية القول لقد ذكّرت الوزير لافروف أيضاً بقلقنا من ناحية قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني ، والذي يجب تقديم ضمانات كاملة بشأنه.
وأوضح لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي ، إنه فيما يتعلق بقضية أفغانستان، أتفق تماما مع المبدأ الذي يشكل بموجبه الأمن والنهج المرتبط بالسياسات الأمنية في الوقت الحالي، أولوية بالنسبة لدول الجوار.
وخلال لقاء صحفي مشترك في مقر وزارة الخارجية، قصر (فارنيزينا) مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أضاف الوزير دي مايو، أنه لقد تعلمنا في كل هذه السنوات أن محاربة الإرهاب وبالتالي التهديد الأمني، ينبغي أن تتم من خلال نهج شامل.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية، إلى أن هذا النهج يمر عبر النقاط التي وضعناها في قلب أولويات خطة عملنا، ولدعم مبدأ أن محاربة الشعب الأفغاني للإرهاب تعني مساعدة السكان المدنيين وجعل الاقتصاد ينمو
وبدورة قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا مستعدة لاحترام الاتفاقات التي توصلت إليها الولايات المتحدة مع طالبان.
وتابع سيرغي لافروف أن هناك الآن حاجة إلى فهم أفضل للدور الذي يراه شركاؤنا لروسيا في مجموعة العشرين.
وأشار رئيس الدبلوماسية الروسية إلى أن روسيا حافظت على الحوار مع ممثلي حركة (طالبان) فما يحدث ليست مسؤوليتهم وحدهم فقط.
وأردف وزير الخارجية الروسي ، أن إيطاليا أكدت لروسيا أنه في قمة مجموعة العشرين المخصصة لأفغانستان، إذا تم تنفيذ هذه المبادرة، ستتم دعوة باكستان وإيران ودول أخرى مهتمة مباشرة بالأزمة ولكنها ليست جزءًا من المجموعة.
وأكمل ، أن بلاده شددت على الحاجة إلى إيجاد صيغة شاملة بشأن أفغانستان.، مؤكدا لقد حظينا بدعم ووعد الزملاء الإيطاليين بأن هذه الدول ستتم دعوتها أيضًا إذا تم تنفيذ هذه المبادرة، مشددًا على أن أولوية روسيا هي سلامة حلفائنا، أي الدول الواقعة جنوب روسيا، والمعرضة لخطر فتح الحدود.
وأشار رئيس الدبلوماسية الروسية إلى أن مجموعة العشرين تمثل بالتأكيد إمكانية تكثيف التعاون بين مختلف البلدان. على العكس من مجموعة السبع، تعكس مجموعة العشرين الواقع متعدد الأقطاب لعالمنا.
وذكر لافروف بأن الحلول المشتركة ليست سهلة أبدًا في أفغانستان، التي تدعوننا لتوحيد جهودنا بأنها. واختتم مشيرا إلى أن الشأن الأفغاني وأمن الحدود بشكل خاص، قد تم بحثه من قبل موسكو، في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، كما تم بحثه في إطار منظمة شنغهاي للتعاون أيضاً