كرم مهرجان بلا إنتاج الدولي للمسرح في دورته الأخيرة التي اختتمت فعالياتها 26 أغسطس الجاري عدة شخصيات بارزة في الحركة الفنية والمسرحية المصرية والعربية، ومن بين هؤلاء المسرحي المتميز سندباد المسرح السعودي إبراهيم عسيري، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات المسرحية المؤثرة في المهرجانات العربية المسرحية حيث قدم إبراهيم عسيري جهودًا كبيرة في دعم الحركة المسرحية في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى الحركة المسرحية العربية والدولية فهو المنسق العام للدول العربية في الهيئة الدولية للمسرح ITI وأيضا مدير مكتبها بالسعودية.
وشارك عسيري في تقديم عروض مسرحية في ما يزيد عن 40 في مدينة حول العالم، وهو المنسق العام لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، ومدير مهرجان أبها المسرحي لأربع دورات، ومدير فرقة مسرح الطائف سابقًا، ومثل السعودية في عدد من المهرجانات المسرحية الدولية والعربية، منها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وقرطاج الدولي، ومهرجان دبي للمسرح، وغيرها من المهرجانات الدولية، وشارك في عضوية لجان التحكيم في عدد من المهرجانات المسرحية العربية منها في المغرب وتونس والسعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان وشارك في الدورة التاسعة بمهرجان مسرح بلا إنتاج كعضو لجنة تحكيم ، وكان لبوابة دار الهلال هذا اللقاء.
-بداية، تكريمات كثيرة وتاريخ حافل، ماذا يعني لك تكريم مهرجان مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولي؟ وخاصة التكريم في مصر ؟
اشكر إدارة المهرجان على شعورهم الجميل بتكريمي، في هذه الدورة الحادية عشر والتي تحمل اسم قامة مسرحية عربية الدكتور الصديق العزيز أشرف زكي، وهذا يشعرني بأنني أتكرم مرتين في نفس الدورة وخاصة في مصر بلد الإبداع و الثقافة والفنون.
-ما رأيك في دور المهرجانات المسرحية في مسيرة المسرح العربي والدولي؟وبصفتك مديرا لمهرجان مسرحية من قبل
المهرجانات وجودها مهم ويثري المشاهد والمشاركين فيها ويكسبهم خبرة من العروض المشاركة،وتساهم في انتعاش المسرح والمسرحيين وأن كان من أهم تلك المهرجانات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ومهرجان قرطاج ومهرجان الفجيرة وأيضا مهرجان الهيئة العربية لما لها من دور كبير وجوده عروضها المشاركة.
-وما رأيك في فلسفة مهرجان مسرح بلا إنتاج ورأيك في المهرجان ؟
تعاملنا كثير بمسرح شبيه بعض الشيء من مسرح بلا إنتاج، وقدمنا عروض كانت تعتمد على إمكانيات بسيطة وربما ممكن أن نطلق عليها مسرح فقير لأننا كنا نواجه مشاكل مالية في نقل الديكور من بلد إلى بلد و نواجه قلة الدعم فيكون صرفنا في أضيق الحدود، وكنت متابعا لكثير من دورات المهرجان السابقة وشاركت في دورة سابقة.
-ماذا عن الحركة النقدية المسرحية في الوطن العربي؟ وما الذي ينقصها؟
النقد في وطننا العربي أحيانا كبيرة يصل لحد المبالغة، وهذا من وجهة نظري يؤثر على كثير من الشباب المبتدئ والذي يتاثر لحالة التضخيم والتمجيد لبعض العروض التي ليس فيها ابداع كبير وانما التمجيد بسبب اسم الكاتب او المخرج أو أحد الممثلين، ونحتاج بشده في مسرحنا للناقد الصادق الذي يصيب الهدف ويضع النقاط على الحروف وهم كثير والحمد لله في وطننا ولكن لا نجدهم كثير في اغلب المهرجانات.
-وما رأيك في الحركة المسرحية في المملكة وفي مختلف الدول العربية في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد أزمة كورونا؟
المسرح السعودي حاليًا يمر بحالة شبه ركود وعدوم وجود الكم الكثير من العروض المسرحية كمان كان الحال قبل كرونا وقبل ضعف امكانات جمعيات الثقافة والفنون علما بأنه المفروض الآن ان يكون حراك مسرحي أكبر في وجود هيئة المسرح والفنون الادائية.. وكلنا ثقة في هذه الهيئة أن تدعم وتنشط الحركة المسرحية السعودية.
-حدثنا عن دور الهيئة الدولية للمسرح للمسرح العربي ؟
الهيئة الدولية للمسرح iti وعلى رأسها سعادة رئيس الهيئة المهندس محمد سيف الأفخم الذي لا يدخر جهد في دعم الحركة المسرحية في اغلب دول العالم العربي وكان للهيئة دور كبير في مهرجان المسرح الحر بالاردن وأيضًا مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي ومهرجان مسرح الدن بسلطنة عمان ومهرجان بلا انتاج بالاسكندرية ومهرجان البقعة بالسودان ومهرجان المونودراما بالكويت وأيضًا مهرجان المونودراما بالقاهرة ومهرجان المونودراما بتونس ومهرجان أوال في البحرين وأيضًا دعم كثير من المسرحيين العرب لتقديم أعمالهَم المسرحية ومشاركات مسرحيين آخريين في مهرجانات ومعارض دولية دور كبير يقدمه سعادة المهندس لدعم الحركة المسرحية العربية لم يسبق ان قدم للمراكز العربية في أي إدارة سابقة.
-كيف ترى حركة التأليف المسرحي في المملكة، وفي الوطن العربي في السنوات الأخيرة و عقود القرن العشرين ؟
الحمد لله هناك كثير من الأقلام المسرحية السعودية والتي تكتب بإبداع وإنتاج مسرحي جميل وجيد.وايضا هناك أيضا أسماء شابة في كتابة النصوص المسرحية ولا أنسى أن هناك كثير من دورات كتابة النص المسرحي أقيمت في فروع جمعيات الثقافة والفنون وبعض الفرق الخاصة وأيضًا هناك اتجاه كبير من هيئة المسرح والفنون الادائية على عقد دورات تدريبية للنص وسوف تؤتي ثمارها في القريب بإذن الله.
وأيضا هناك أسماء مسرحية عربية كبيرة يشاد بها وبنصوصهم التي تقدم في كثير من الدول ومن بعض هذه الأسماء السعودية الكاتب الصديق فهد ردة الحارثي وبهذه المناسبة أبارك له صدور مجموعة نصوصة المسرحية من نادي الطائف الادبي وايضا الكاتب الدكتَور سامي الجمعان وياسر الحسن وعباس الحايك وإبراهيم الحارثي وعبدالعزيز السماعيل وياسر مدخلي وغيرهم كثير وأيضًا هناك أسماء نسائية كثير ظهرت على الساحة المسرحية السعودية أتمنى لهن التوفيق والابداع.
-هل يشهد مسرحنا العربي والمسرح بالمملكة أزمات وعقبات وماهي أهمها؟
المسرح العربي في تقدم كبير وهناك عروض مسرحية تفوق العروض العالمية ولكن دائما ينقصها الدعم والتسويق لها عالميا وإلا سوف تجد الشباب المسرحي العربي يطلب لتقديم إبداعاته في كثير من دول العالم.
حدثنا عن دور الهيئة الدولية للمسرح للمسرح العربي ؟
الهيئة الدولية للمسرح iti وعلى رأسها سعادة رئيس الهيئة المهندس محمد سيف الافخم الذي لا يدخر جهد في دعم الحركة المسرحية في اغلب دول العالم العربي وكان للهيئة دور كبير في مهرجان المسرح الحر بالاردن وأيضًا مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي ومهرجان مسرح الدن بسلطنة عمان ومهرجان بلا إنتاج بالإسكندرية ومهرجان البقعة بالسودان ومهرجان المونودراما بالكويت وأيضًا مهرجان المونودراما بالقاهرة ومهرجان المونودراما بتونس ومهرجان اوال في البحرين وأيضًا دعم كثير من المسرحيين العرب لتقديم أعمالهَم المسرحية ومشاركات مسرحيين آخريين في مهرجانات ومعارض دولية دور كبير يقدمه سعادة المهندس لدعم الحركة المسرحية العربية لم يسبق ان قدم للمراكز العربية في أي إدارة سابقة.
-ماهي أمنياتك وطموحاتك للمسرح السعودي والعربي؟
أتمنى أن يصبح المسرح العربي أفضل مسرح في العالم وأن تقام عروض عربية مشتركة وتجوب أغلب الدول الأجنبية أما أمنيتي الشخصية ان يكون لدي مسرح أو قاعة عرض تحمل اسمي.
