تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض حادث اختفاء طالب بقرية ميت كنانة دائرة مركز طوخ في ظروف غامضة.
تلقي مأمور مركز طوخ بلاغا من من اسرة الطالب محمود وليد امام باختفاءه منذ 5 ايام فى ظروف غامضة حيث خرج من منزلهم بقرية ميت كنانة ولم يعد حتى الان.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لسرعة كشف غموض الحادث ونشر صورة الطالب على مواقع التواصل الاجتماعى للوصول اليه وتولت النيابة التحقيق
فى سياق متصل أمرت النيابة العامة بالقناطر الخيرية فى القليوبية بحبس 4 مسجلين خطر لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب وقائع سرقة بالإكراه بالقناطر الخيرية، حيث تمكن التشكيل من سرقة سيارة نقل محملة بأسطوانات الغاز من سائقها بعد إطلاق الرصاص عليه وإصابته، ثم فروا هاربين.
وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض الحادث وضبط المتهمين، وكذلك ضبط سيارة النقل واعترف أعضاء التشكيل العصابي بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة بطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
تلقى العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة القناطر إخطارا من المستشفى بوصول سائق مصاب بعيار خرطوش بالبطن،وبسؤال مرافقه قرر أن المصاب أثناء سيره بمنطقة سكنه بسيارة نقل ملك شقيقه محملة بـ13 أسطوانة غاز لتوزيعها على المحال والورش التجارية استوقفه 3 مجهولين يستقلون سيارة وأطلق أحدهم عيارا ناريا من فرد محلي فأحدث إصابته المشار إليها واستولوا على السيارة وحمولتها ولاذوا بالهرب.
وتم اخطار اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية وكلف بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد عناني مدير إدارة البيحث الجنائي مما أسفر عن العثور على السيارة المُبلغ بسرقتها وكذلك السيارة الأجرة التي استخدمها المتهمون في ارتكاب الواقعة بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية.
كما تم تحديد مرتكبى الواقعة وتبين أنهم 4 أشخاص لهم معلومات جنائية حيث قاموا بالاتفاق فيما بينهم على سرقة سيارة الأنابيب وابتزاز مالكها على مبلغ مالي مقابل إعادتها واستأجروا السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة دون علم مالكها واستقلوها وتتبعوا سيارة النقل وقائدها.
وأثناء قيام المتهمين بسرقة السيارة قاومهم المجني عليه، وأمسك بأحدهم الذي بادر بإطلاق عيار ناري من سلاح فرد خرطوش كان بحوزته فأحدث إصابته ولاذوا بالهرب بالسيارتين.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين، وأمكن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافوا بقيامهم بالتصرف في أسطوانات الغاز بالبيع، كما أرشدوا عن السلاح المستخدم في الواقعة.