أثيرت خلال الساعات الماضية، حالة من الجدل حول مصير 11 شابا، من قرية تلبانة بمركز المنصورة، في محافظة الدقهلية، بعد أن انقطع الاتصال بهم، أثناء عبورهم البحر المتوسط، عبر ليبيا، إلى إيطاليا، ضمن نشاط جديد للهجرة غير الشرعية، حيث انتشرت أخبار حول غرق القارب الذي يقلهم، فيما لا يوجد أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن مصيرهم. 

وقام عدد من أهالي قرية تلبانة مركز المنصورة بالدقهلية، بالإعلان عن غرق القارب الذي يقله ذويهم للهجرة عبر البحر لإيطاليا عن طريق ليبيا، بينما تراجع البعض عن تأكيد الخبر وفض سرادقات كانت أقيمت لاستقبال المواسين.

من جانبه قال المتولى أحمد محمد المتولى من قرية تلبانة مركز المنصورة بالدقهلية والذي يعمل بميلانو بإيطاليا، أن السماسرة يجبرون الأهالي لدفع مبالغ من 60 إلى 80 ألف جنيه، ثلثه يتم دفعه فور التحرك والباقي يتم دفعه بعد تخزين المهاجرين في مكان مجهول بعد الضغط على الأهالي في مقابل نقل ابنائهم عبر قوارب إلى ليبيا.

وأضاف المتولى أحمد محمد المتولى من قرية تلبانة مركز المنصورة بالدقهلية، ويعمل بإيطاليا، في تصريح خاص، أن المهرب ويدعى أبو سمرة نشر أخباراً بصور غير مؤكدة بوفاة البعض، بينما نشر فيديو للشباب وهم أحياء ولا يوجد ما هو مؤكد، حيث يقع الأهالي تحت ابتزاز المهرب ويدعى (أبو سمرة) بابتزاز الأهالي وطلب 40 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح نجله من التخزين أو تركه في يد المهربين.

وطالب المتولى ابن قرية تلبانه المقيم بإيطاليا، الدولة بالتحلي بدور الأبوة أن تتدخل لانقاذ الموقف لأن البعض قال أنهم في سجون ليبيا ، وأكد ابن قرية تلبانة أن مصادر الأخبار بعضها من قبل الشباب المهاجرين المحبوسين في سجون ليبيا، ولم يتأكد وضعهم حتى الآن .