مشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد واعتماد نتيجة المرحلة الأولى للتنسيق تتصدر اهتمامات الصحف

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيه وتصريحاته بأن مصر تقف سندا ودعما لجهود حكومة العراق ، واعتماد وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار اليوم نتيجة المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية.

فمن جانبها .. سلطت صحيفة الأهرام، في افتتاحيتها تحت عنوان (مصر تدعم وحدة واستقلال العراق) ، الضوء على كلمة الرئيس السيسي أمام (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة) والتي قال فيها "نثق في قدرة العراقيين على الوفاء بالاستحقاق الانتخابي.. ونرفض التدخلات الخارجية في شئونهم".

وذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي وجه رسالة إلى أبناء الشعب العراقي الشقيق، خلال مشاركته أمس في المؤتمر الذي عقد بمشاركة إقليمية ودولية متميزة، شملت قادة من مصر والعراق والكويت والسعودية وقطر والإمارات والأردن وتركيا وإيران وفرنسا ، قائلا "ندائي إلى العراقيين .. حافظوا على بلادكم، وابنوا مستقبلكم ومستقبل أبنائكم".

وأكد الرئيس السيسي أن مصر تقف سندا ودعما لجهود حكومة العراق نحو تقوية الدولة الوطنية، ومؤسساتها، بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها في صون أمن واستقرار العراق وحماية مقدرات شعبه ووحدة أراضيه.

وأضاف: "نرفض كل التدخلات الخارجية في شئون العراق وندعو مختلف القوى لاحترام سيادته" .. مشيرا إلى أنه بعد أن تمكن الجيش العراقي والأمن من دحر الإرهاب والقضاء على مخطط «داعش» الظلامي، فإننا نثق في نجاح الاستحقاق الانتخابي القادم بما يلبي تطلعات شعب العراق وشبابه.

وأكدت الصحيفة أنه من خلال ما تضمنته كلمة الرئيس ولقاءاته على هامش المؤتمر مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى ورئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، علاوة على الزعماء والقادة وكبار المسئولين المشاركين فى المؤتمر، فإنه يتبين بصورة جلية أن هناك مصلحة مشتركة فى أن «يعود العراق»، ويؤدي الدور المنوط به عربيا وإقليميا، ولذلك، جاء اجتماع بغداد لتجديد الدعم والالتزام بالمبادئ الثابتة فى العلاقات الدولية، والتي تحدث عنها الرئيس، وهي حسن الجوار، وعدم الاعتداء، والاحترام المتبادل لسيادة الدول، والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية، والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلاً عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أى شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دول إلى أخرى، وهي المبادئ ذاتها التي يتحدث عنها الرئيس في مختلف المناسبات.

فيما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان (نتيجة «أولى تنسيق» اليوم.. ودرجات «الجامعات الخاصة» غدا )، إن خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، يعتمد اليوم نتيجة المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، كما يعلن الوزير الحدود الدنيا للقبول بالكليات، حيث من المنتظر أن يتوقف الحد الأدنى لـ«الطب» عند 376 درجة بنسبة 90.9 %، %، والأسنان عند 373 درجة بنسبة 91.789%.

وتوقعت الصحيفة أن ينخفض القبول بكليات الهندسة إلى 80 % مع وجود أكثر من 1300 مكان شاغر لطلاب «المرحلة الثانية» يتنافس عليها الحاصلون على 78% فأكثر.

وذكرت الصحيفة أنه فى «الشعبة الأدبية»، ينتظر أن ينخفض الحد الأدنى للقبول بالعلوم السياسية 10 % أقل عن العام الماضي ليتوقف عن 354 درجة بنسبة 86.3 % .. مشيرة إلى أن الوزير سيعلن أيضا ، خلال المؤتمر الصحفي اليوم، الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الثانية للتنسيق، وعــدد الطلاب الذين تستوعبهم المرحلة من العلمي والأدبي.

وأشارت إلى بدء طلاب الشهادات العربية والأجنبية، أمس، اختبارات القبول المؤهلة للالتحاق بكليات الإعلام والفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الرياضية والموسيقية والنوعية والفنية والسياحة والفنادق والتمريض والجامعات التكنولوجية، وتستمر الاختبارات حتى 11 سبتمبر المقبل.

من جانبها ، قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "وزير المالية: الدولة عازمة على استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى"، إن الدكتور محمد معيط وزير المالية، أكد أن الـدولـة عازمة على استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي؛ حتى يجنى المواطنون المزيد من ثمار التنمية، على نحو ينعكس بشكل ملموس في تحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بجودة الحياة.

وأشار إلى حرص الحكومة على تحقيق أكبر قدر من العدالة في توزيع ثمار النمو الاقتصادي، وهو ما تجلى في المشروع القومي لتنمية الريف المصرى (حياة كريمة) بتكلفة 800 مليار جنيه، إضافة إلى برنامج «تكافل وكرامة»، ودعم السلع التموينية، وتنفيذ مشروعات الإسكان التي تستهدف توفير 1.5% مليون وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل؛ مـن أجـل توفير سكن كريم للمصريين، والقضاء على العشوائيات.

وقال الـوزيـر، خـلال لقائه مع السفير الهولندي بالقاهرة هان مروتس سخابفلد، يرافقه ماريولين يونجمان، رئيس قسم الشئون الاقتصادية والتعاون الإنمائي، ولـويـس مـارتـنـز نـائـب رئـيـس القسم الاقتصادي، إن الحكومة تستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادي بنحو 6% بعد تجاوز جائحة «كورونا»، وخفض العجز الكلي إلى 6.7 % من الناتج المحلي، وتحقيق فائض أولى 105% لضمان استقرار مسار دین أجهزة الموازنة للناتج المحلى مع نهاية العام المالي الحالي.

وأوضـح الـوزيـر، أن الدولة بذلت جهدا كبيرا خلال السنوات الماضية للاستثمار في مشروعات البنية الأساسية؛ مما أسهم في حل العديد من المشكلات المستعصية في عدد من القطاعات مثل: الـكهـرباء، والغاز الطبيعي، والطـرق والمواصـلات، والإسكان، والاستثمار في مشروع إنتاج الطاقة من مصادر متجددة صديقة للبيئة.

وأكد حرص الحكومة على توفير بيئة مواتية ومحفزة للقطاع الخاص، بما يسهم في تعظيم دوره في عملية التنمية باعتباره قاطرة النمو الاقـتـصادي، لافتا إلى أنـه سيتم طرح أسهم عدد من الشركات الحكومية في البورصة خلال المرحلة المقبلة.

وأعرب السفير الهولندي عن إعجابه وتقديره لجهود الحكومة خلال الفترة الماضية في العديد من القطاعات، مؤكدا إدراكه لحجم التحديات الكبيرة التي يتم العمل من أجل تجاوزها.. مشيرا إلى اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في العديد من المجالات وتبادل الخبرات بين البلدين، خاصة في إطـار برنامج بناء الـقـدرات في مختلف القطاعات.

فيما قالت صحيفة (المصري اليوم ) تحت عنوان (أمريكا تؤكد لإسرائيل تمسكها بحل الدولتين)، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، شدد على أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم، وأشار إلى أهمية الامتناع عن الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات، وتساهم في الشعور بالظلم، وتقويض جهود بناء الثقة.

كما أعـاد التأكيد على وجهة نظره بان حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم ، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت في واشنطن، مساء أمس الأول.

وشدد بايدن على دعمه الكامل لعلاقات قوية ومتوسعة بين إسرائيل وجيرانها العرب والدول الإسلامية على مستوى العالم، كما تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة لدفع السلام والأمن والازدهـار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

من جانبها، قالت صحيفة (الوطن) تحت عنوان (أكبر سفينة حاويات في العالم وأحدث مستشفى عائم تعبران قناة السويس)، إن هيئة قناة السويس شهدت عبور سفينة الحاويات العملاقة «إيفر أيس EVER ACE»، أكبر سفينة حاويات في العالم، من المجرى الملاحي لقناة السويس، في أولى رحلاتها البحرية عبر القناة.

وعبرت السفينة قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى هولندا، وسط إجراءات وتدابير احترازية عالية.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في بيان رسمي، إنه تم تعيين مجموعة من كبار مرشدي الهيئة، وتوفير المساعدات الملاحية من القاطرات المصاحبة للسفينة، علاوة على المتابعة اللحظية من مكتب الحركة الرئيسي ومحطات الإرشاد الموجودة على طول القناة.

وأناب الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، كلاً من الربان علي العباسي، كبير مرشدين، والربان عمرو فايز، كبير مرشدين، للصعود على السفينة، والترحيب بطاقمها، وتسليم هدية تذكارية إلى ربان السفينة.

وتعتبر السفينة العملاقة «إيفر أيس» هي السفينة الأولى التي يتم تشغيلها ضمن سلسلة مكونة من 12 سفينة من الفئة (A)، تم بناؤها لصالح الخط الملاحي العالمي، حيث تتولى ترسانة «سامسونج» للصناعات الثقيلة بناء 6 سفن، فيما يتم بناء 6 سفن أخرى في الصين.