حذرت الاستخبارات السويسرية من خطورة هجمات إرهابية تستهدف مراكز التطعيم ضد كورونا ووسائل نقل اللقاحات.
ونشرت صحيفة Neue Zürcher Zeitung السويسرية اليوم الأحد جوابا تلقته من أجهزة الاستخبارات الوطنية على سؤالها عن كيفية انعكاس استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في أفغانستان على الوضع الأمني في البلاد جاء فيه أن التهديد الناجم عن "الدوائر الجهادية" يبقى مرتفعا "بحكم انتماء سويسرا إلى العالم الغربي"، ولا يؤثر
وصول "طالبان" إلى الحكم في أفغانستان على تقييم مستوى التهديد الإرهابي في شيء.
وأشار خبراء الاستخبارات إلى أن الأهداف الأكثر احتمالا لهجمات إرهابيين منفردين أو مجموعات إرهابية صغيرة هي وسائل نقل وأماكن عامة مكتظة، لأن استهدافها "لا يتطلب تكاليف لوجستية كبيرة".
وذكرت المتحدثة باسم الاستخبارات إيزابيل غرابر أن الهجمات قد تستهدف "مراكز التطعيم ضد مرض كوفيد-19 ووسائل نقل اللقاحات ومصادر إنتاجها".
ولم تستبعد المتحدثة إقدام الإرهابيين على ارتكاب مثل هذه الجرائم اهتماما منهم بالصدى الإعلامي لهذا النوع من الهجمات، مع أنها شددت على أن الاستخبارات لا تملك أدلة محددة تشير إلى وجود خطط لشن مثل هذه الهجمات.
وأكدت الاستخبارات أن وجود تنسيق وثيق بينها وبين "مؤسسات شريكة" لها في تقدير التهديد الإرهابي يمثل ضمانا لحماية اللقاحات.
من جهتها ذكرت Neue Zürcher Zeitung أنها المرة الأولى التي أعلن فيها جهاز الاستخبارات الوطنية عن وجود تهديد إرهابي مباشر لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في البلاد.