بعد أن أغلقنا صفحة الكرة المحلية بكل ما فيها من سلبيات وإيجابيات وانتهاء الدورى الماراثونى بتتويج الزمالك بالبطولة رقم 13 فى تاريخه، لم يعد هناك صوت يعلو على صوت استعدادات منتخبنا الوطنى لخوض غمار المنافسة القوية فى مستهل مشواره بتصفيات كأس العالم قطر 2022 أمام كل من منتخبى أنجولا والجابون فى الأول من سبتمبر بالقاهرة والخامس من نفس الشهر بالجابون.

 وجاءت اختيارات المدير الفنى لمنتخب الفراعنة الكابتن حسام البدرى، والتى تتعاظم فيها طموحات وتتضاعف أمنيات جماهير الشارع الرياضى المصرى فى قدرة الفراعنة على تحقيق نتائج إيجابية فى المباراتين الهامتين حتى تكون البداية ناجحة وموفقة وتعطى دفعة منعوية هائلة وكبيرة لمنتخبنا ليتبوأ صدارة المجموعة السادسة مبكر، ولابد أن نؤكد أن من حقنا أن نعبر بجلاء عما يدور بفكر وروع الجماهير المصرية حيث ترى أن هناك بعض العناصر لديها من المقومات المهارية والقدرة التنافسية الكبيرة على أحداث إضافة إيجابية لخطوط المنتخب فى التصفيات الأفريقية أمثال أحمد رفعت وأسامة جلال وشكرى نجيب وكريم بامبو وأحمد ياسر ريان الذين أغلفهم المدير الفنى حسام البدرى فى اختياراته.

ورغم غياب بعض اللاعبين الدوليين لأسباب مختلفة سواء فنية أو للإصابة أمثال تريزيجية مهاجم أستون فيلا الإنجليزى أو محمد صلاح ومحمد الننى لظروف جائحة كورونا، وتعنت رابطة الدورى الإنجليزى، ووضع مصر مع بعض الدول الأخرى فى المنطقة الحمراء، إلا أنها ستكون فرصة جيدة للعناصر المنضمة حديثا للمنتخب من أجل إثبات وجودهم وجدارتهم بارتداء قميص الفراعنة، كما ستوضح هاتين المباراتين الرسمية أمام أنجولا والجابون مدى قدرتهم على الانسجام والانصهار سريعا مع القوام الرئيسى للفريق وإظهار شخصيتهم الدولية ونجاحهم فى تحملهم  للضغوط الفنية والجماهيرية المتوقعة خلال المواجهتين الهامتين.

 وفى النهاية، أرى أن هناك نظرة تفاؤل تسود الجهاز الفنى واللاعبين بتحقيق الفوز فى المواجهتين واحتلال  قمة المجموعة والتقدم فى التصنيف الدولى وإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الشعب المصرى، ورسم البسمة التى طال انتظارها على شفاههم.. قولوا يا رب.