"أسطورة الفن المصري" لقب أطلقه الجمهور على النجم محمد رمضان، ذلك الشاب الوسيم ذو البشرة السمراء الذى استطاع أن يحقق نجاح غير مسبوق في فترة قياسية نتيجة لموهبته واجتهاده المتواصل، فاستطاع "ابن الحلال" أن يتربع على عرش النجومية بالرغم من صغر سنه، حيث بدأ بأدوار صغيرة في أفلام وكومبارس في مسرحيات، حتى استطاع أن يحمل "اسمه" نجاح عمل بالكامل سواء كان درامي أو سينمائي أو مسرحي، وتحل اليوم ذكري ميلاد الأسطورة، ليتم عامه الـ29 ، المليء بالنجاحات والأعمال المشوقة لجمهوره، ولكن جاء ذلك نتيجة لوجود محطات أساسية كانت السبب وراء هذا اللقب:
1- كان يهوى التقليد حتى شجعه أحد المدرسين على الانضمام إلى الفريق المسرحي ونال جائزة أحسن موهوب على مستوي الجمهورية ثلاثة مرات متتالية، حيث كانت البداية الحقيقة لمشوار الفنان الشاب من خلال دور "أحمد زكي" في مسلسل "السندريلا" الذي لاقى من خلاله الكثير من القبول، إلا أنه قرر الخروج من عبائه تجسيد السير الذاتية ليشارك في نفس العام بطولة مسلسل “أولاد الشوارع” الذي يعتبر انطلاقة جديدة لمسيرته الفنية، إلى أن شارك في بطولة "إحكي يا شهرزاد"، والذي وضعه على أول سلالم البطولات المطلقة.
2- انطلق "رمضان" بعد ذلك على الساحة الفنية من خلال مجموعة من الأدوار التلفزيونية والسينمائية، ومن أبرز أعماله التلفزيونية: "حنان وحنين" و"في أيد أمينة" و"هالة والمستخبي" و"هانم بنت باشا” و"الجماعة" و"إحنا الطلبة" و"دوران شبرا" و"كاريوكا".
3- أشاد به النجم العالمي عمر الشريف، وصرح إعلاميًا أنه اختاره ليكمل مسيرته الفنية، بعد دوره في مسلسل "حنان وحنين"، وتنبأ له بمستقبل رائع، وقال أنه سيحظى بشهرة ونجومية عالية خلال السنوات الحالية .
4- مسلسل "الأسطورة"، الذي حقق من خلاله نجاح غير مسبوق في عالم الدراما، فلقد استطاع هذا الشاب الأسمر أن يجمع العائلات الأصدقاء في بيت واحد ومقهي واحد في موعد مسلسله، من أجل مشاهدة دوره في المسلسل، والذي تفاعل معه الكثير بتورطه في الكثير من القضايا والأحداث.
5- مسرحية "أهلا رمضان"، وهي المسرحية التي حققت أعلي إيرادات في تاريخ المسرح، والتي تقام على مسرح الزعيم في منطقة الهرم، وتهافت عليها جميع المراحل العمرية لمشاهدة "رمضان" الذى ظهر بألوان مختلفة وصور عديدة غير التي تعود الجمهور عليها من رمضان.