الأربعاء 22 مايو 2024

يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان ليبراليًا.. وتنبأ بسقوط الإخوان

يوسف القعيد

ثقافة29-8-2021 | 23:37

حامد محمود

قال الأديب والكاتب الكبير يوسف القعيد، في ذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، إن الأخير لم يرفض السفر للحج، وما تردد حول هذا الأمر عار عن الصحة.

وأضاف في تصريحه، أن نجيب محفوظ كان ليبراليًا ويحترم إرادة الجميع، وتنبأ بنهاية الإخوان. 

وعن علاقة نجيب محفوظ، بيوسف إدريس، قال: "يوسف إدريس فعل أزمة أثناء حصول نجيب محفوظ على نوبل، فجابر عصفور وزير الثقافة الأسبق كتب أنه كان قد رشح إدريس لجائزة نوبل، ويوسف إدريس ضحية من قال له إنه رشحه للحصول على نوبل".


وأكد "القعيد"، أنه لم يظهر كاتب بعد نجيب محفوظ يستحق جائزة نوبل في الأدب، ولو أن "محفوظ" يعيش الآن لاستحق جائزة نوبل أيضًا.

وقال إن الأديب نجيب محفوظ من أكثر الأدباء المخلصين لكتاباتهم، مشيرا إلى أن "محفوظ" كان يؤمن بأن الكتابة "شغل" وليست للتسلية أو إضاعة الوقت.

وأضاف، أن نجيب محفوظ كان صاحب قضية يريد إيصالها للناس من خلال ما يكتبه من روايات، لافتا إلى أنه كان رجل جاد ومخلص لما يؤمن به.


وتابع: "نجيب محفوظ كان مصريًا صميمًا ولكنه لم يكن ضد عروبة مصر، وهو الإبن الشرعي لثورة 19، وسعد زغلول كان من أبطال مرحلة شبابه، وكان مسلما صحيحا، وعندما دخلت بيته لأول مرة بمناسبة حصوله على جائزة نوبل وجدت كتب إسلامية على مكتبه أكثر من الكتب الأدبية". 


وأكد "القعيد"، أن حصول "محفوظ" على جائزة نوبل لم تغيره، فعاداته وتقاليده قبل الجائزة، هي نفس عاداته بعد نوبل، فكان دائما يتوجه بالجلوس على المقهي، والتوجه لمجموعة الحرافيش في منزل الفنان أحمد مظهر وتوفيق صالح.


وأوضح، أن فهم نجيب محفوظ" للإسلام كان متقدم جدا، والأديان عموما، وأول من كتب عنه في أربعينيات القرن الماضي كان سيد قطب ولكن قبل أن يكون إخوانيا وقبل سفره لأمريكا.