تعاني بعض الأمهات خلال فترة الرضاعة من قلة الحليب دون معرفة الأسباب، ما يؤثر على نمو رضيعها حيث لا يحصل على الكمية الكافية التي تسد شعوره بالجوع وتلبي احتياجاته للنمو بشكل سليم.

ونستعرض في السطور التالية، أهم العوامل التي تؤدي إلى قلة الحليب وفق ما نشره موقع "Very well Health":

التوتر والعصبية

يؤدي سوء الحالة المزاجية بسبب القلق أو المشكلات الزوجية والحياتية أو الشعور بالألم الناتج عن الرضاعة إلى قلة تدفق حليب الأم، وفي هذه الحالة، يجب تغيير الحالة النفسية بالتحدث عن المشاعر السلبية مع شخص ذو ثقة أو المشي عدة دقائق لصفاء الذهن.

التدخين

يعد التدخين من أسوأ العادات التي تؤثر على تدفق الحليب حيث يساعد على إطلاق هرمون الأوكسايتوسين الذي يؤثر على تدفق حليب الأم، لذا يجب الابتعاد عن شرب السجائر قبل ساعتين من رضاعة الطفل، ويُفضل الإقلاع تمامًا عن تناولها.

إهمال السوائل

تغفل الكثير من الأمهات شرب كمية كبيرة من المياه، في حين يزيد تناول المياه والسوائل من ترطيب الجسم وإدرار حليب الأم، وفي الوقت نفسه، يجب تقليل شرب الكافيين (الشاي والقهوة والمشروبات الغازية) لأنه يقلل تدفق الحليب.

سوء التغذية

سوء التغذية يؤدي إلى قلة إنتاج حليب الأم بشكل كافي لحاجة الرضيع، لذا يجب تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه يوميًا، إلى جانب بعض الأطعمة التي تزيد إدرار الحليب مثل الحمص واللوز والشوفان والخضروات الورقية.

 الحمل أثناء الرضاعة

يؤدي إلى قلة تدفق حليب الأم، وذلك بسبب تغير هرمونات الجسم، وفي هذه الحالة، يجب التحدث مع الطبيب حول الحل الأفضل الذي يمكن اتخاذه سواء بإعطاء الطفل حليب صناعي أو تناول منتجات معينة مدرة للحليب وآمنة على الجنين في وقت واحد.

تناول حبوب منع الحمل

تسبب بعض حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين ضعف إنتاج حليب الأم، لذا يجب التحدث مع الطبيب عن أفضل الحبوب الآمنة التي يمكن تناولها ولا تؤثر على الحليب.

تناول الأدوية

تسبب بعض الأدوية مثل علاجات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية ضعف تدفق حليب الأم، ومن ثم يجب إخبار الطبيب بالرضاعة الطبيعية لوصف العلاج المناسب.